الملفات الحارقة لرئيس لجنة التحكيم

الملفات الحارقة لرئيس لجنة التحكيم

المغرب اليوم -

الملفات الحارقة لرئيس لجنة التحكيم

بوشعيب الشداني

كلف المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اجتماعه الأخير في الرباط، الثلاثاء الماضي، جمال الدين كعواشي برئاسة اللجنة المركزية للتحكيم، خلفًا لفوزي لقجع. 
لن ينتظر كعواشي الكثير من الوقت بعد انتخابه رئيسًا جديدًا للجنة المركزية للتحكيم للنظر في ستة ملفات عاجلة، على طاولته ترسم صورة المشهد التحكيمي المغربي.
أولى الملفات، ضرورة إعادة هيكلة اللجنة المركزية للتحكيم، التي كانت تستعين بخدمات عبد المجيد بورة موظف إدارة الجمارك ومصطفى الزهر الحكم الفيدرالي السابق، في عملية المصادقة على تعيينات الحكام، وأيضا تعزيز ترسانة المديرية الوطنية للحكام بوجوه جديدة، بعد أن وضع يحيى حدقة،  نفسه في عنق الزجاجة، حين اكتفى ، فقط، بعبد الله العاشيري، ومصطفى ليدر، وسعيد الطاهري، وخديجة رزاك،  قبل أن ينضاف إليهم محمد الكزاز، وهو ما انعكس سلبا على أداء المديرية، التي وجد نفسه عاجزة عن تدبير مجموعة من الملفات العالقة، وضرورة تعزيزهما بكفاءات شابة من شأنها تقديم الإضافة لجهاز مفصلي في منظومة كرة القدم الوطنية.
الملف الثاني، تعيينات الحكام والتوزيع الغير المتوازن بين العصب الجهوية. ففي الوقت الذي تغنم فيه بعض العصب حصة الأسد ،  يبخس حق عصب أخرى، دون إغفال ذلك تقارير المقيمين، التي يجب أن يتوصل بها الحكام في الوقت المناسب، من أجل الوقوف على طبيعة الأخطاء التي يرتكبونها والعمل عل تصحيحها وعدم تكرارها في قادم المباريات.
ثالث الملفات، يخص مقيمي الحكام، الذين لا زالوا في قاعة الانتظار إلى إشعار آخر ، وقد أوشك دور ثمن نهائي مسابقة كأس على نهايته، ومن المنتظر أن تدخل مسابقة دوري المحترفين أسبوعها الخامس، في انتظار تدريب وطني سنوي قد يأتي أو لا يأتي.
الملف الرابع، مستحقات وتعويضات الحكام، بما في ذلك حكام كرة القدم داخل القاعة، التي لا تصل الى أصحابها في الوقت المناسب، ناهيك عن حالة التذمر الشديد والشعور بالحكرة، التي صارت تلازم حكام الهواة وحكمات الدوري النسوي، بعد  استثنائهم من القيمة المالية- 10.000 درهم- التي كانت خصصتها جامعة الكرة لحكام النخبة، خلال التدريب السنوي قبل بداية الدوري المغربي للمحترفين، وأيضا معدات التحكيم، التي لازال ينتظرها حكام الجامعة الجدد بصبر أيوب.
الملف الخامس، الشارة الدولية، والثابث أن حكامنا لا تتم تسميتهم في القائمة الدولية، إلا في سن ما بعد الخامسة والثلاثين، وهذا في حد ذاته واحدا من أسباب غياب فرسان الصافرة المغربية عن المسابقات القارية والدولية الكبرى، مقارنة بالحكام الأفارقة، الذين يحصلون على الشارة الدولية في سن ما بين 22 و 24 سنة، فتكون الطريق معبدة  أمامهم للوصول إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا وكأس القارات وبطولة العالم للأندية وكأس العالم.
أما الملف السادس والأخير ، فهو وجوب إعادة النظر في قانون الحكم والتحكيم وقانون المسابقات الوطنية، اللذين أصبحا بحاجة ماسة إلى التحيين بصيغة جديدة تواكب التطور الذي عرفته منظومة كرة القدم الوطنية وضمنها التحكيم كمكون أساسي .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملفات الحارقة لرئيس لجنة التحكيم الملفات الحارقة لرئيس لجنة التحكيم



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya