الاستثناء المغربي

الاستثناء المغربي....

المغرب اليوم -

الاستثناء المغربي

هشام رمرام

حينما يصل فريق إلى مرحلة نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ينبغي أن يكون ذلك تتويجا لمشروع مضبوط ومخطط عمل بجميع تفاصيله، لكن في كرتنا، بلوغ هذا الدور هو يعري واقعا أخفته خدعة النتائج. تتنافس في الدور ما قبل النهائي لأعرق مسابقة للأندية في القارة الإفريقية، فتكتشف أنك عليك أن تغير طاقما بأكمله، وتبعد لاعبين رسميين..هذا له معنى واحد أن ما سبق، وعكس ما قيل، لا علاقة له لا بمشروع ولا بتخطيط ولا عبو الريح.

للتذكير فقط.. متى سيعقد الوداد جمعه العام؟

- أضعف إنسان في التدبير والتسيير لا يمكن أن تنطلي عليه حيلة الرئيس الجديد للرجاء سعيد حسبان.
 
خفض أجور المستخدمين. إنها حيلة حسبان لوقف نزيف أزمة قال إنها رفعت مستوى مديونية الفريق الأخضر إلى درجة يقترب فيها من الإفلاس.

مستخدمو الرجاء أجورهم متدنية، إلا بعض الاستثناءات، ومجموع أجور كل هؤلاء المستخدمين لا تمثل سوى 30 في المائة من كتلة الأجور العامة للفريق، التي ترهقها مستحقات اللاعبين شهريا وسنويا.

يعني أن مجموع ما سيخفضه حسبان من أجور هؤلاء المستخدمين لن يتعدى 30 أو 40 مليونا سنويا. فهل بهذا الحل يمكن التغلب على مديونية تقدر بالمليارات؟

 لغة السياسة لا يمكنها أن تكون حيلة في الكرة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثناء المغربي الاستثناء المغربي



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya