كفى من الفوضى والمصالح الشخصية التي دمرت الرجاء البيضاوي

كفى من الفوضى والمصالح الشخصية التي دمرت الرجاء البيضاوي

المغرب اليوم -

كفى من الفوضى والمصالح الشخصية التي دمرت الرجاء البيضاوي

بقلم : عبد المجيد الجيلاني

لم أتكلم مند مدة عن فريق الرجاء البيضاوي، لاعتبارات عدة وقاطعت بعض المنابر الإعلامية الوطنية وكذالك بعض القنوات العربية من أجل المصلحة العامة للنادي واحترامًا للجماهير العريقة والكبيرة التي تربطني بها علاقة أكبر من الكرة ،والتي أعطت صورة حضارية في جميع المناسبات ،وأكدت بالفعل أنها رأس مال الفريق والعامل الإيجابي الأول والوحيد داخل أسوار النادي .
لكن ما يحدث الآن داخل البيت الرجاوي لا يشرف أي شخص ينتمي إلى نادي الرجاء البيضاوي وإلى العائلة الرجاوية
مسؤول كان أو لاعب أو مدرب أو منخرط أو جماهير  أو بعض الحياحة الذين يخدمون مصالح أخرى
والله اعلم 
لا يجب السكوت على هذه المهازل داخل نادي عريق وعالمي
وأي مهتم بالشأن الرياضي والكروي في المغرب وخارجه فهو مستاء من الوضع الحالي للرجاء على جميع المستويات داخل الفريق، حتى الأصدقاء في الدول العربية وبعض الدول الاجنبية  غير راضين على هذا الوضع التسييري للنادي الذي يعيش ارتباك واضح ومفتعل نتج عنه خرق القوانين .
والوضع الفني للنادي مهزوز ولا يبشر بخير لاعتبارات عدة .
الجماهير وحدها واسم النادي الذي يدفع ثمن الصراعات داخل الفريق.
جهات خارج أسوار النادي لها مصلحة في الوضع الحالي
أبطال المسرحية هم أناس لا علاقة لهم بالكرة ولا حتى بالرجاء همهم الوحيد المصلحة الشخصية التي أغرقت الفريق في مشاكل أقل ما يقال عنها أصعب مرحلة يمر بها النادي مند تأسيسه .
لم يحترموا أنفسهم وجماهيرهم التي دفعت الغالي والنفيس من أجل الفريق ولم يحترموا عراقة النادي وتاريخه الحافل الذي كتبه أبطال بأحرف من ذهب ذاب وسط مطامع ماكرة لا تعرف الرحمة ولا الشفقة 
مايقع داخل الرجاء شبيه بعمليات المافيا .
التاريخ سيذكر كل شيء باسمه وكلاعب سابق من هذا المنبر الخاص بي أقول لأصحاب القرار الآن داخل النادي أن يلتزموا بالرزانة والحكامة الرياضية التي تصب في مصلحة الفريق دون التفكير في أشياء أخرى قد تعصف بالأخضر واليابس 
لأن هناك أمور أكبر من الكراسي والمنصب والجاه والمال و الخ...
يجب احترام مشاعر الجماهير الراجاوية رجالًا أطفالًا نساءًا 
شباب شابات داخل وخارج الوطن. 
مستعدة لخلق الحدث في الايام القريبة المقبلة بجميع الطرق التي تضمن استقرار النادي واجتثاث جميع المفسدين من عقر ديارهم .
دون نسيان المحاسبة والضرب من فولاذ لمن أوصل
الفريق إلى هذا الوضع الكارثي والمزري.
لأن هناك مستجدات خطيرة باذن الله ستظهر تحت شعار مصلحة الرجاء قبل مصلحة المفسدين.
والرسالة الملكية واضحة ضد المفسدين
اللهم إني قد بلغت

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفى من الفوضى والمصالح الشخصية التي دمرت الرجاء البيضاوي كفى من الفوضى والمصالح الشخصية التي دمرت الرجاء البيضاوي



GMT 12:43 2019 السبت ,18 أيار / مايو

الزيات بشخصية "ضعيفة" مع وقف التنفيذ

GMT 09:16 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

مستقبل الرجاء...

GMT 08:37 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

الزيات يكشف الحساب…

GMT 08:26 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

التواصل على طريقة الرئيس الزيات

GMT 09:37 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

"كثرة المراود"..

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya