انطلاقة أكثر من رائعة للوداد

انطلاقة أكثر من رائعة للوداد

المغرب اليوم -

انطلاقة أكثر من رائعة للوداد

بقلم :جمال اسطيفي

في دور مجموعات أبطال إفريقيا..فوز بخمسة أهداف مقابل اثنين، يمنح الفريق ثقة أكبر لمواصلة المشوار، لكن هناك بعض الملاحظات التي سجلتها المباراة. أولها: عودة البنزرتي لعين الصواب من خلال الاعتماد على اسماعيل الحداد أساسيا بدلا من تيغزوي، مما يفتح الباب لتنويع الهجمات وتنويع الضغط على المنافس، ولا يتم الاقتصار فقط على الجهة التي يتواجد فيها أوناجم.. ثانيا: رغم أن بابا توندي سجل هدفا للوداد، إلا أنه لا يملك مواصفات قلب الهجوم، وفي ظل تراجع مستوى ويليام جيبور فإن الوداد في حاجة ملحة إلى مهاجم يتناغم مع الحداد وأوناجم، وتكون لديه قدرة كبيرة على الخروج لطلب الكرة، والتحول أحيانا إلى صانع ألعاب، خصوصا عندما يواجه الوداد خصوما من عيار ثقيل لديهم القدرة على إغلاق الممرات، كما أن الوداد في حاجة أيضا إلى ظهير أيسر حقيقي، فرغم الحضور الطيب للناهيري، إلا أن المرحلة المقبلة تقتضي البحث عن لاعب "حرايفي" في هذا المركز، مثلما أن خط الوسط يحتاج إلى لاعب بإمكانه تعويض السعيدي والنقاش في حالة غيابهما.. هذه التعاقدات ضرورية جدا لينافس الوداد على اللقب ولا يكرر سيناريو الموسم الماضي. ثالثا: التغييرات التي قام بها البنزرتي معقولة، ذلك أنه من الجيد إبقاء زهير المترجي وبديع أوك في دائرة المنافسة، علما أن الأول قد يعيد سيناريو اشرف بنشرقي ويلعب دورا بارزا في المرحلة المقبلة. رابعا: المبادرة إلى الهجوم تفرض ايضا صرامة دفاعية كبيرة، والتغطية، وهو ما غاب في بعض لحظات المباراة. حدث هذا رغم أن المنافس لم يكن قويا، فما بالك عندما يتعلق الأمر بأدوار متقدمة الخطأ فيها مكلف جدا، ولا يجب أن ننسى أنه بدون منظومة دفاعية قوية لا يمكن الفوز باللقب. ألف مبروك للوداد..

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقة أكثر من رائعة للوداد انطلاقة أكثر من رائعة للوداد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya