الاستقالة أشرف من الطرد

الاستقالة أشرف من الطرد

المغرب اليوم -

الاستقالة أشرف من الطرد

محمد مغودي

لست جاحدا حتى أنكر بعض نجاحاتك، منها التعاقد مع فاخر ابن الفريق، وقرار فسخ العقد معه بعدما أصبح طرفا في الصراع، ومتواطئا ضدك؛ عفوا ضد الرجاء مع من سبق أن "بهدله"، تعاقدك مع غاريدو كمدرب كبير، وتعاقدك مع لاعبين مميزين كشاكير وحذراف، ما جعل الفريق يحتل المرتبة الثالثة الموسم الماضي، والفوز بكأس العرش هذا الموسم الرياضي، واللجوء إلى القضاء للفصل في بعض الاختلالات المالية، والصمود أمام تحرشات المكتب السابق واضطهاداته.
وقبل هذه النجاحات هناك موقف شجاع يحسب لك، وهو تحملك مسؤولية الفريق بعد ما تركه محمد بودريقة يغرق في بحر المشاكل المالية والتقنية والإدارية، في جمع عام عرى الفقر الفكري لبرلمان الرجاء الرياضي وانتهازيته.
إلا أن هذه النجاحات لن تحجب السقطات الكبرى لك، والتي تلزمك الرحيل الأبدي عن الفريق، إليك هذه السقطات:
الطرد التعسفي لبعض العاملين دون احترام القانون ودون مراعاة أحوالهم، وتجويع العاملين وأهليهم لشهور طويلة.
اختيار أعضاء في المكتب لا يقدرون حتى تاريخ الفريق، كمن سعى إلى تجريد الفريق من عالميته.
رهن نفسك أمام مسيرين سابقين، استعملوك للثأر من الرئيس السابق الذي أساء إليهم، فلم تعد لك استقلالية.
فضيحة القيمة المالية للانخراط وبتلك الطريقة البليدة التي أساءت للفريق وصورته.
الخرجات الإعلامية غير المحسوبة عن مالية الفريق التي أخافت المستشهرين.
الفشل الذريع في البحث عن موارد مالية تجنب الفريق التسول للجامعة في الكثير من القضايا.
الوعود غير الصادقة للاعبين، ما جعلهم يضربون غير ما مرة.
الهروب من مواجهة المشاكل، والتعامل بمنطق علاقات منتخبي الجماعات، وهي سياسة غير مجدية مع اللاعبين.
الخلاصة المرة، أنت أمام إفلاس إنساني وأخلاقي ومالي، ما يلزمك الرحيل.
فكن ذكيا واختار الرحيل من "الباب الكبير" بتحديد تاريخ جمع عام استثنائي قريب جدا، مع الإعلان الرسمي عن استقالة نهائية وأبدية، تفاديا لغضب يوم الجمعة للكورفاسود، وتجنيب المدينة هذا الغضب، وتجنيب نفسك الطرد.
كن عاقلا، واستحضر مصلحة المدينة ومصلحة النادي ومصلحتك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقالة أشرف من الطرد الاستقالة أشرف من الطرد



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya