إجراء لابد منه

إجراء لابد منه

المغرب اليوم -

إجراء لابد منه

بقلم: محمد الروحلي

شرعت جامعة كرة القدم في تطبيق الصرامة عبر مراحل فيما يخص مراقبة مالية الأندية، بعد أن خلصت اللجنة المختصة من خلال دراسة أعدتها في الموضوع، أن هناك تجاوزات صارخة واختلالات تعاني منها مالية الأندية الوطنية، وهو وضع لم يعد بالإمكان السماح باستمراره، ولابد بالتالي من اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحافظ للأندية الوطنية على توازنها المالي والإداري. وأول نقطة وقفت عليها اللجنة الجامعية، تتجلى في تراكم الديون الخاصة بالنزاعات، مما أدى إلى حرمان الأندية سنويا من منحة النقل التلفزي البالغة قيمتها 600 مليون سنتيم، وصرفها في معالجة ملفات عالقة سواء تلك الخاصة باللاعبين أو المدربين على حد سواء.

حسب التقارير التي أعدتها لجنة مراقبة مالية الأندية، فإن الأغلبية الساحقة تعيش حالة فوضى في التدبير المالي، باستثناء ثلاث فرق حددتها اللجنة الجامعية هي الجيش الملكي والفتح الرباطي ونهضة بركان، ولعل أول ملاحظة تسترعي الانتباه، تواجد فريقي الرجاء والوداد البيضاويين ضمن لائحة الأندية التي تعاني من أزمة مالية خانقة، والمرتبطة أصلا بالإسراف في المصاريف.

وفي هذا الاتجاه، تم اتفاق بين الجامعة والعصبة الاحترافية على اتخاذ إجراءات زجرية للحد من فوضى التدبير المالي، وتطبيق القوانين دون تنازلات، باعتبار أن جميع الأندية باتت تمارس داخل نظام الاحتراف، وفق التزامات لا تتطلب التأجيل ولا تحتمل التنازل.

وفي إطار ما يسمى بالتقنين، تم تحديد أسماء الفرق التي ستحرم من التعاقد مع لاعبين جدد خلال الميركاتو الشتوي القادم، ويبلغ عددها خمسة فرق، بسبب وضعيتها الماليةالحرجة، أما الفرق التي تتوفر على سقف مالي محدود، فقد سمح لها بانتداب عناصر يتم تحديد عددها من طرف لجنة مراقبة مالية الأندية، في حين أن الأندية التي لا تتوفر على نزاعات، فإنها غير معنية بأي إجراءات خلال الميركاتو القادم.

والمؤكد أن هذا الإجراء جاء متأخرا، مما ساهم في استفحال المشاكل إلى درجة تحولت معها مصالح الجامعة إلى فضاء مفتوح لمعالجة المشاكل العالقة، ومن شأن التعامل بنوع من الصرامة المساهمة في معالجة الكثير من الاختلالات المتعلقة بهذا الجانب مع التخفيف من الضغط الممارس على المصالح الإدارية التابعة للجامعة، وتقليص هامش التلاعب من طرف بعض منعدمي الضمير من أشباه المسيرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراء لابد منه إجراء لابد منه



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya