الأهلي استثناء ايجابي والجماهير واقع كارثي

"الأهلي "استثناء ايجابي والجماهير واقع كارثي

المغرب اليوم -

الأهلي استثناء ايجابي والجماهير واقع كارثي

محمد فتحي

أريد  أن القي الضوء علي  المشاهد التي سبقت السوبر الإفريقي السادس للأهلي  كانت البداية مع المسابقة المحلية "الدوري الممتاز " أداء باهت فوز بالمصادفة ,تعادل غير مستحق هزائم ثلاث متعاقبة تخللها فوز باهت علي المحلة الذي يقبع في زيل المجموعة ,مسابقة محلية من دون المستوي مدرجات خاوية ,حرب ضروس بين اللجنة الاولمبية ومجلس الأهلي من جانب وطاهر ابوزيد ووزارة الرياضة من جانب أخر ,تهديدات من اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا "بتجميد النشاط الرياضي في مصر  ,مؤتمرات صحافية شعارها التلاسن  بين المسئولين الكبار في  الرياضة المصرية ,قانون رياضي مختلف علية ,حضور جماهيري حذر ,برامج "توك شو "رياضية تؤيد وتستنكر حسب الاتجاه والوجهة والاتفاق والاختلاف  ,أخبار خفية يعرفها المسئولين المصريين من الفيفا والاولمبية الدولية ,انتخابات مجهولة المصير بين الإقامة والتأجيل  دور غير مؤثر وتدخل عشوائي من رئيس الوزراء ,إسناد ملفات رياضية إلي وزير الشباب ,بث فضائي وعقود وخلافات بين التلفزيون الرسمي والأندية ولا احد يعرف من صاحب الحق ,انه مشاهد  مقتضبة لسيناريوهات كبيرة تشهدها الساحة الرياضية قبل السوبر الإفريقي ,هذا بالإضافة إلي وجود البرتغالي مانويل جوزيه في مصر والحرب النفسية التي يقودها الإعلام  والتكهنات عن عودته لقيادة المارد الأحمر من جديد  وان بقاء يوسف غير مرهون ببطولة ,تلك بعض المشاهد ,علي الجانب الأخر تجد الصفاقسي التونسي جاهز فنيا وبدنيا ومعنويا  ,وهناك حرب إعلامية تونسية تبرز مدي قوتهم وضعف وترهل الأهلي في الفترة الحالية ,كل هذا قبل ضريه البداية . ثم يأتي   يوم الخميس الماضي  ليكون موعد لأبناء  القلعة الحمراء مع التتويج وعودة الروح إليهم من جديد وها هو وائل جمعة يقدم أفضل ما لدية ويختم حياته في الملاعب  بالسوبر الإفريقي ,ثم كان بزوغ نجم جديد قادم من الجنوب أنة عمرو جمال صاحب الهدفين الاغلي في تاريخه الحديث مع الملاعب ,وشهد اللقاء عودة جدوا إلي ذاكرة التهديف. المدهش ما حدث من جماهير الالتراس وصدامها  الدائم والغير مبرر مع الأمن وأيضا العنف المفرط من جانب الأمن وعدم احتواء الموافق التي قد تخلف كوارث ,ولكنه مشهد يضاف إلي المشاهد السلبية العشوائية التي تعيشها الرياضة المصرية المشاهد السابقة تودي في النهاية إلي الفشل المبرر ولكن الأهلي خيب أمال المتربصين به واثبت من جديد لكل محبيه انه فريق كبير يستحق السيادة الإفريقي بحق أن فريق سوبر,وهو الاستثناء الايجابي في مصر  بعد أن حصد اللقب السادس في تاريخه الذي توج به في أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013. كما أنه اللقب الإفريقي الثاني للمدير الفني محمد يوسف بعد الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في ديسمبر من العام الماضي.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي استثناء ايجابي والجماهير واقع كارثي الأهلي استثناء ايجابي والجماهير واقع كارثي



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

العثماني يستدعي النقابات لتوقيع اتفاق جديد

GMT 19:54 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

الأمن يوقف جانحين روعوا عين هارون بفاس

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 20:58 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

اغتصاب موظفة بطريقة وحشية في مدينة القنيطرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya