البرايفت والسبوبة

البرايفت والسبوبة

المغرب اليوم -

البرايفت والسبوبة

بقلم : الدكتور وليد الكاشف

ما نراه الآن من زحف البرايفت (الخاص) في حياتنا اليوميّة، سواء في المدرسة أو الأندية الرياضيّة أو الأكاديميّات، فبعد أن كان مفهوم البرايفت، يشمل الدروس الخصوصية فقط، في المراحل التعليميّة المختلفة حتى وصلت إلى الجامعات، وذلك نظرًا لعدم توافر العوامل المناسبة لتعليم جيّد سواء عمدًا أو دون عمد، نتيجة قلّة الإمكانات.
فنرى الآن هجوم المدربين، أو حتى أنصاف مدربين على البرايفت، في جميع المنشآت الرياضيّة، وبخاصة المسابح وصالات التنس بأنواعها ومضمار ألعاب القوى، وهذا نتيجة عدم قدرة الأندية على تجهيز أبنائه للبطولات، سواء عمدًا عن طريق بعض المدربين الساعين إلى "سبوبة البرايفت" خارج أورقة الأندية أو غير المتعمدة، نتيجة لعدم توافر الإمكانات الماديّة أو البشريّة متمثلة فى المدربين، فيضطر وليّ أمر اللاعب، إلى الخروج خارج نطاق ناديه، للبحث عن مكان ومدرب آخر، لتدريب ابنه، وتجهيزه للبطولات، عن طريق البحث عن "البرايفت"، وذلك لعدم توافر سبل التدريب المناسبة لابنه داخل ناديه، وبالتالي سعي المدربين إلى "سبوبة البرايفت" اليوميّة خارج نطاق الأندية، والسعي إلى المكسب السريع واستنزاف أموال أولياء أمور اللاعبين، بتدريبات يوميّة لتجهيز اللاعب للبطولات. 
ونرى في هذا الشأن أن إدارات الأندية، ليس لها أي دور من قريب أو من بعيد، لهذا العبث المجتمعي وقتل ارتباط اللاعب بناديه، وأيضا قتل ارتباط أولياء الأمور بإدارات الأندية.
وفي نفس السياق، نرى المنشآت الرياضية في المدارس الأجنبية تفتح ذراعيها لهذا العبث التدريبي (البرايفت) ليس لجني الأموال فقط، ولكن للدعاية لمدارسهم وارتباط الأولاد بهذه المدارس، وذلك بطريقة غير مباشرة، وهدم ارتباط أبنائنا بمدارسهم وأنديتهم وهذا أمر خطير،  قد يؤدي إلى عدم الانتماء والولاء لدى الأبناء، نداء إلى إدارات الأندية، هناك ناقوس خطر يدق على أبواب أنديتكم اسمه "البرايفت" .
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرايفت والسبوبة البرايفت والسبوبة



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya