الديبلاصمون أو التنقل

الديبلاصمون أو التنقل

المغرب اليوم -

الديبلاصمون أو التنقل

يوسف أبوالعدل
بقلم : يوسف أبوالعدل

في أوروبا التي تتواجد فيها جماهير لأندية تعشق فرقها بالألاف إن لم نقل بالملايين، كالبارصا والريال وما جاورهما ناهيك على الإمكانيات المالية المتوفرة لؤلئك المواطنين المهووسين بعشق "الجلدة الملعونة" فإن دولهم يمنعون التنقل الجماهيري، ويضعون نسبة محددة لأي "ديبلاصمون" للفرق الزائرة ، رغم أن جماهير الريال والبارصا وما جاورهما أيضا، يستطعون ملأ أي مركب في مدن مستضيفهم أو بلدان خصومهم داخل القارة العجوز.
في المغرب، هناك لغط كبير هاته الأيام حول قانون جديد أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مضمونه تحديد نسبة خمسة في المائة من عدد مدرجات الملاعب المحتضنة لمباريات البطولة كرقم لمناصري الأندية الزائرة، وهو البلاغ الذي استنفر غالبية جماهير فرق الدوري، خاصة التي تتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة، كالرجاء الرياضي الذي أصدره مناصروه بلاغ يفيد تخلفهم عن دعم فريقهم في مباراة ناديهم ضد أولمبيك أسفي التي يحتضنها ملعب المسيرة الخضراء غدا (الأحد)، وهو استثناء قد يلاحقه آخرون من كبار المدرجات في المغرب.
الأمور معقدة التحليل هنا، من رغبة جماهيرية لمناصرين يرغبون متابعة مباريات فرقهم من مدرجات خصومهم، إلى "دواعي أمنية" وجدت أن أفضل الحلول للحد من شغب طرقات المملكة بمدنها ودواويرها بين إخوة في "الوطن والدين" و أعداء في "الفرق والمدرجات،" يؤدي بالعديد من شباب هذا الوطن إلى القبر في حالات وإلى السجن في حالات أخرى والهدر المدرسي في أخطر الحالات يجعلنا أمام اختيارين أفضلهما مر، رغم أن الخيار الأمني الأجود لأنه قرار فيه مصلحة الوطن والمواطن بشكل عام وعشاق الكرة بشكل خاصة أن دولا وقارات أفضل منا اقتصاديا وعقليا طبقت قرار منع "ديبلاصمو".
والله أعلم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديبلاصمون أو التنقل الديبلاصمون أو التنقل



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya