بقلم - يوسف أبوالعدل
موهوب الغزواني، واحدا من صناع تاريخ الكرة المغربية خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كيف لا وهو من خاض أكثر من سبعين مباراة دولية، تفرقت بين إقصائيات الألعاب الأولمبية سنة 1968، وكأس العالم سنة 1970 بمكسيكو، وكذلك تصفيات كأس إفريقيا في السودان خلال السنة ذاتها، ثم إقصائيات الألعاب الأولمبية سنة 1972، ومباريات كأس إفريقيا في إثيوبيا 1976 وغيرها من الاستحقاقات القارية والدولية التي سجل خلالها الغزواني 25 هدفا طيلة مساره مع المنتخب.
لكن هذا الأرشيف الرياضي، المثقل بالمباريات والإنجازات، بات اليوم ذكرى سيئة لدى الغزواني، الذي لم تنصفه الكرة التي قدم لها نصف حياته، وذلك بسبب الوضع الاجتماعي المزري الذي بات يعيش عليه رفقة أسرته، والذي لا يليق بلاعب حمل قميص المنتخب الوطني ودافع عن الراية الوطنية في أكثر من مناسبة.
وقال ، بأن المشاكل التي بات يعيشها منذ اعتزاله كرة القدم، أنسته أي ذكرى جميلة رفقة المنتخب الوطني، ولم يعد له ما يرويه عن المونديال، سوى ألم ووجع لحالته التي يندى لها الجبين، للاعب دافع نصف حياته على القميص الوطني وكان من المساهمين في إنجازات الكرة المغربية، قاريا ودوليا.