لهذا أعشق ريال مدريد

لهذا أعشق ريال مدريد

المغرب اليوم -

لهذا أعشق ريال مدريد

بقلم: منعم بلمقدم

شكرا لكل الظروف التي جعلت زيدان مدربا لأعظم ناد في تاريخ كرة القدم، وشكرا للظروف التي أسعفتني بأن أعاصر زيدان لاعبا ومدربا.
شكرا أيضا للظروف التي كحلت عيني بمشاهدة أجمل مقصتين في التاريخ، وضد عملاقين كبيرين وفي نفس الدقيقة والتوقيت في مصادفة ماكرة تصيب فعلا بالحيرة.
وأخيرا شكرا لكرة القدم التي منحتني فرصة متابعة كيف يرهب ريال خصومه ليفرجوا عن بنزيمة  في عز أزمته ويقدموا له هدايا غريبة بالفعل.
هو نداء لكل عاشق لريال مدريد ليوثق اللحظة الخالدة التي يعيشها النادي الملكي باحتلاله لأوروبا، لتظل هذه الكتابات موثقة وشاهدة على حقيقة السطوة المدريدية فلا يأتينا فاسق بنبأ مستقبلا ويطعن في هذه الهيمنة بالزور والإفتراء.
زيدان خبرته التدريبية سنتان ونصف فقط، حقق فيها 3 ألقاب لعصبة الأبطال والرابعة كان حاضرا فيها مساعدا لأنشيلوتي، وقهر خلال كل هذه الأعوام جوفنتوس أليغري وبايرن هاينكس وأنشيلوتي وبرشلونة أنريكي وفالفيردي وأتلتيكو سيميوني وباريس إيمري وسيتي بيليغريني ونابولي ساري وليفربول كلوب، ليكون حاملا لإسم مدرب ووظيفة قاتل محترف.
من يحقدون على الريال وجدوا متعة سادية في أن يستندوا للتاريخ حتى وإن لم يكونوا شهودا عليه ولا هم جايلوه، ليتحدثوا لنا فرانكو وعديد الخزعبلات الأخرى للطعن في إكتساحه الأوروبي على عهد الأبيض والأسود، فاحيانا الله لنعيش زمن الريال الذهبي وسيطرته في عهد الألوان والهاش دي وببشاعة أكبر من ذي قبل.
ما وقع عليه الريال خلال آخر 5 سنوات في رحاب الكأس الأجمل والأمتع أوروبيا هو حالة فريدة من نوعها، ظاهرة كروية زادت من صبابة العشق الذي أكنه لهذا العملاق الكروي الكبير والفخر بالإنتماء لألوانه الناصعة والساطعة.
داس الريال مع زيدان على كل كبار أوروبا بالنعال، وروضهم بالسهل الممتنع وأحكم قبضته على العصبة ليسجلها باسمه ولتصبح رسما عقاريا محفظا باسمه ولا يوجد بهذا الرسم العقاري أي تقييد لحق عيني أو تحمل عقاري ينازعه هذه الملكية.
سمعت الكثير عن جيل الريال الذهبي بقيادة ديسطيفانو وبوشكاش وخينطو، وعن خوارق هذا الجيل لكني سأذكر لنجلي بلال الذي يرمقني باستغراب كلما داهمني موعد لمباراة الريال بعيون حائرة، أني كنت محظوظا بمتابعة أفضل فريق وأفضل نسخة في تاريخ الريال على المباشر وفي أمسيات رمضانية لن تنمحي من الذاكرة.
مع ريال مدريد الحالية عادل كريستيانو رونالدو تاريخ أفضل نسخة لبرشلونة بحيازة نفس عدد ألقابها لعصبة الأبطال، ورسم النادي الملكي أكبر فارق عن أقرب ملاحق له وهو الكبير ميلان لـ 6 ألقاب تحتاج عمليا لقرن من الزمن للحاق بها وتذويبها.
يحق لريال مدريد بعد كل الإهانات التي ألحقها تباعا بكبار أوروبا أن يستريح الآن وأن يغط في نوم عميق وأن يطمئن على هيمنته الصريحة على لقبه المفضل، لأن مجرد التفكير في اللحاق به يحتاج جيلا آخر غير جيلنا ليعاين هذه المطاردة.
وسيسجل تاريخ كل من دان بالعشق للمذهب المدريدي أنه واكب أيضا في عز السطوة البيضاء، بزوغ نجم خرافي كبير إسمه كريستيانو رونالدو حول عصبة الأبطال لمسابقته المفضلة وبلغ في زمن قياسي 120 هدفا بعدما أهان كبار حراس القارة العجوز من مانويل نوير لبوفون مرورا بأوبلاك وانتهاء ببيتر تشيك.
أمام هول ما صنعه الريال بفرق أوروبا وكيف حول مسابقة من حجم الشامبيونز ليغ لدوري رمضاني يعبث به كل موسم، ينتهي كل الكلام ويصبح عشق هذا الصرح الكبير فرضا من الفروض.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا أعشق ريال مدريد لهذا أعشق ريال مدريد



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya