عندما تحولت السادسة إلى كابوس

عندما تحولت السادسة إلى كابوس

المغرب اليوم -

عندما تحولت السادسة إلى كابوس

بقلم : محمد جمال

سيطرت حالة من الذهول على جماهير نادي الزمالك خلال الأيام الماضية بعدما اصطدمت بالواقع المرير عقب المباراة التي خاضها الفريق أمام نظيره صن داونز الجنوب إفريقي. وعاشت جماهير الفارس الأبيض " الحلم الجميل " قبل انطلاق المباراة خاصة وأنه كانت تتحدث وأن الفريق فاز على صن داونز في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا وأنها توجت بالفعل باللقب.
 
وبعد انتهاء المباراة استيقظت جماهير الزمالك من حلمها الجميل على كابوس الواقع بعد أن تلقى الزمالك خسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة وبات حلم التتويج باللقب في مهب الريح وأصبحت البطولة السادسة للزمالك مهددة بالضياع مع حلم التأهل لكأس العالم وكأنه محرم على الفارس الأبيض.
 
وجاءت أسباب الهزيمة للزمالك أمام صن داونز لعدة عوامل فنية وأخرى غير فنية. وكانت أول الأسباب التي أدت إلى خسارة الزمالك المباراة هي التشكيل الذي خاض به الفريق وبالتحديد وضع معروف يوسف في مركز اظهير الأيسر لمجاملة شيكابالا ووضعه في تشكيل الفريق بجوار ستانلي.
فكان من المفترض في مباراة خارج الديار أن يؤمن الزمالك وسط ملعبه والحفاظ على شباكه وهو ما وضح بعد نزول رمزي خالد بدلًا من الأباتشي.
 
وكان الخطأ الثاني في المباراة وهو من العوامل الطبيعية والذي تجسد في الجمهور خاصة وأن الزمالك غير معتاد على اللعب تحت ضغط جماهيري وهو ما كشفه مباراتي الوداد وصن داونز الذي تلقى خلالهما الفريق الهزيمة. أما السبب الأخير الذي أراه كان من عوامل خسارة الزمالك تحت عنوان التصريحات. حيث صرح مؤمن سليمان قبل المباراة بأنه سيقدم استقالته في حالة خسارة اللقب هو نفس الأمر الذي قام به مدرب الوداد الويلزي توشاك في مصر والذي تلقى خسارة برباعية بعدما أزاد الضغوط على لاعبيه وهو نفس الامر في المقابل جاءت تصريحات مدرب صن داونز عكسها تمامًا حيث أكد أن الزمالك الأقرب وأنه الأكثر خبرة فرفع الضغوط عن لاعبيه ونجح في السيطرة على الزمالك.
 
وما زال الأمل موجودًا أمام الزمالك للتعويض في مباراة الإياب ولكنه يحتاج لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها لتحقيق المعجزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تحولت السادسة إلى كابوس عندما تحولت السادسة إلى كابوس



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya