لماذا هاجر كلوش سرا

لماذا هاجر كلوش سرا؟

المغرب اليوم -

لماذا هاجر كلوش سرا

بقلم: عبد الإله المتقي

لم يخجل هشام كلوش، لاعب جمعية سلا لكرة القدم، من إعلان وصوله إلى إسبانيا، الأسبوع الماضي، عبر قوارب الموت، مفضلا «الحريك»، على أن يبقى عالة على عائلته.
ولمن لا يعرف كلوش، فقد بدأ مساره بشكل واعد في الفئات الصغرى لجمعية سلا وفي المنتخبات الوطنية، رفقة جيل يوسف الكناوي وأمين الشيباني والمهدي برحمة ومحمد حمدان وعلي أوشلا وشفيق زياد وغيرهم، بل كلوش أبرزهم وأقواهم.
ولكن مسار كلوش انقلب رأسا على عقب، بعد الإصابة التي تعرض لها في 2014، إذ وجد مصاعب في الانطلاق من جديد، وفرض نفسه داخل المجموعة، خصوصا في ظل سوء المعاملة التي لقيها من قبل المسيرين والمدربين.
وقبل كلوش، حرك علي حبابا، الذي كان عميدا لأمل أولمبيك آسفي الموسم الماضي، وكان يتدرب مع الفريق الأول.
الأسئلة التي تطرح هنا: كيف يدبر المسيرون والمدربون المغاربة موضوع إدماج لاعب عائد من إصابة، أو يمر بظروف صعبة؟ وإلى متى ستبقى كرة القدم مهنة المخاطر، مادامت تمارس في ظروف هشة وهاوية بدون تغطية صحية، أو تأمين عن التقاعد وعن التوقف عن الممارسة؟ وهل مازال لاعب كرة القدم قادرا على ضمان مستقبله، وتكوين أسرة وإعالتها؟، وهل فعلا يضع المسير المغربي لاعبه في منزلة الابن؟ كما جاء في الرسالة الملكية إلى المناظرة الوطنية حول الرياضة.
بالأمس فقط، التقى رئيس فريق مغربي عريق وعضو جامعي، في الوقت نفسه، صدفة، لاعبا من فريقه، على هامش مباراة شباب المحمدية ووداد فاس، فتوقع الحاضرون أن يعانق الرئيس لاعبه، ويحضنه، ويتحدث إليه، فإذا به ينهره وينفجر في وجهه أمام الملأ، ثم يغلق باب السيارة وينسحب، دون أن يمنحه فرصة إكمال حديثه.
هذا الوجه الآخر لكرة القدم، لكنه الواقع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا هاجر كلوش سرا لماذا هاجر كلوش سرا



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya