بقلم : الحسين يزي
اامهندس هاني أبو ريدة يعلن استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم ودعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم، وذلك عقب خروج المنتخب الوطني الأول من دور الـ16 لبطولة الأمم الإفريقية". وقال أبو ريدة ان القرار: "يأتي كالتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شيء تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل".
وأكد أبو ريدة أن الجهاز الفني والإداري "مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسؤولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه". (عن بين سبورت).
ماذا عنا في المغرب:
جامعة الكرة يراسها مهندس أيضا، (أليس هو الذي يوقع على ميزانيات جميع القطاعات العمومية)، لماذا لم يحرك ساكنا، ولو من الناحية الأدبية، كما أنه لا أحد من أعضاء المكتب المسير للجامعة حرك ساكنا.
لن يستقيل لقجع ولن يدعو أعضاء المكتب المسير إلى الإستقالة، لأن الجامعة لم يكن لديها، يوما، أي التزام مع الجمهور المغربي ومع المواطنين، بل التزامها مع المتحكمين في الأموال"البيضاء والسوداء"، التي تروج وتموج في هذه المؤسسة.
لذلك يبقى لقعج مجرد موظف "حساسبي" يحسن الدفاع عن كل الفواتير، خاصة تلك التي يشار إليها بالفساد.
المتحكمون في الأموال التي تروج وتموج في دهاليز جامعة الكرة، هم الذين يضعون كل خارطة إنتخابية في هياكل هذه الجامعة، حتى تبدو، للفيفا أنها مستقلة عن الحكومة والدولة. وهم الذين يأمرون بالاستقالة، ويمنعونها عن كل صاحب ضمير حي، وكل صاحب ضمير مؤدب.