بقلم: جمال اسطيفي
ما أن انتهت مباراة النادي القنيطري واتحاد الخميسات في بطولة القسم الثاني بالتعادل هدفين لمثلهما حتى سارع بلعيد كروم رئيس "الكاك" إلى حائطه الفايسبوكي ليعلن استقالته من رئاسة الفريق، وهي الاستقالة التي ربطها بإحساسه أنه لم يعد قادرا على تجسيد انتظارات الجماهير القنيطرية، مشيرا إلى أن حسرته كانت كبيرة وهو يعاين علامات الحزن وهي تسود وجوهها بعد نتيجة مباراة الخميسات، وكأن خنجرا يخترق قلبه.
هذه الاستقالة تطرح بعض علامات الاستفهام وتثير أسئلة بشأن طريقة التسيير في أنديتنا المغربية، ومدى احترام المؤسسات.
بما أن رئيس الكاك قرر أن يستقيل واتخذ قراره، فقد كان لزاما ان يدعو المكتب المسير إلى اجتماع عاجل، يخبرهم فيه باستقالته، ثم بعد ذلك يعمم بلاغا في الموضوع، مع الإعلان عن موعد الجمع العام الاستثنائي وفتح باب الترشيحات..
هذا هو العمل المؤسساتي الذي نعرف، ودون ذلك قد نكون إزاء استقالة فايسبوكية، الهدف منها دغدغة العواطف وتحريك المشاعر.
بالمناسبة النادي القنيطري يحتل المركز الخامس برصيد 17 نقطة بفارق 4 نقاط عن المركز الثاني الذي يمنح الصعود ومازالت هناك 18 دورة، اي ان لا شيء قد حسم بعد.