موسم الإقالات انطلق مبكرًا

موسم الإقالات انطلق مبكرًا

المغرب اليوم -

موسم الإقالات انطلق مبكرًا

بقلم : محمد الروحلي

لم تمر على بداية الموسم الكروي الجديد سوى أسابيع معدودة حتى بدأت التداعيات تتهاوى فوق رؤوس بعض مدربي القسم الأول لبطولة يقال إنها احترافية، وخاصة المغاربة منهم. اتحاد طنجة يقرر إقالة إدريس لمرابط بعد ثلاثة تعادلات، وهو المتوج معه بأول لقب في البطولة في تاريخ هذا الفريق الذي يعود تأسيسه لأربعين سنة خلت.
حسب مسؤولي الفريق الطنجي، فإن سبب هذه الإقالة المفاجئة، يعود لسوء النتائج، بعد ثلاث دورات فقط من انطلاق البطولة الاحترافية.

ببركان هناك حديث عن قرب فك ارتباط إدارة النهضة المحلية مع الإطار الوطني منير الجعواني، والسبب هو إخفاقه في الوصول بالفريق لنصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، بعد الإقصاء أمام فيتا كلوب (خسر في الذهاب بثلاث أهداف لواحد وتعادل إيابا بهدف لمثله).
بفريق الوداد البيضاوي هناك “قربلة” كبيرة، بعد سقوط الفريق الذي أعد العدة للمنافسة على كل الواجهات، لكنه أقصي بمرارة من منافسات عصبة الأبطال الأفريقية التي يحمل لقبها، مسؤولية الإقصاء حملت للمدرب المؤقت عبد الهادي السكيتيوي، حيث أجبر على تقديم الاستقالة ومغادرة المنصب الذي جاء من أجله للوداد، ألا وهي هيكلة الإدارة التقنية بالنادي العريق.

وتشير كل الدلائل أن الاتجاه في مسألة التعويض، يسير نحو التعاقد مع أطر أجنبية لا بالنسبة للوداد وبركان، مع العلم أن اتحاد طنجة تعاقد مع التونسي أحمد العجلاني.
ومع ذلك لازال عدد المدربين المغاربة الذين يشتغلون ببطولة القسم الأول مرتفعا، إذ هناك 11 مدربا من أصل 16 مدربا يشرفون على الأطقم التقنية للأغلبية الساحقة من فرق الدرجة الأولى، إلا أنه ليست هناك أي ضمانات بإمكانية استمرار هذه الأسماء، خاصة وأن هناك فرقا تعيش استعصاء على مستوى النتائج قد تعجل برحيل مدربيها، أبرزهم امحمد فاخر بالجيش الملكي، والذي وعد بتحقيق نتائج تعيد للزعيم هيبته وأمجاده لكن الوضع غير مطمئن بالمرة.

هذا الجانب يدفعنا للحديث مرة أخرى عما يسمى بقضية المدرب الوطني، في علاقته بالأجهزة المشرفة على الشأن الرياضي عموما وكرة القدم على وجه الخصوص، وهي قضية عامة لا تقتصر فقط على المغرب، بقدر ما تعتبر قضية حاضرة في جل البلدان العربية والإفريقية، نظرا لارتباط المسألة بنمط التفكير والتصورات الجاهزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الإقالات انطلق مبكرًا موسم الإقالات انطلق مبكرًا



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya