قميص بانون وتتويج لدواعي أمنية

قميص بانون وتتويج لدواعي أمنية

المغرب اليوم -

قميص بانون وتتويج لدواعي أمنية

بقلم: منعم بلمقدم

 «اللي ما عندو شهود كذاب» والتاريخ يحفظ لنا صوتا وصورة طريقة تعاطينا مع مجزرة الحكم الكامروني النكرة أنطوان إيسوما. بمقاربة عقلانية لم تساير ركبان الإدعاء بالباطل ورمي الناس بالتهم٬وقلنا يومها أن ما حدث في تلك المباراة دبر بليل. بل قلت أنه يستحيل على عاقل أن يجاري رواية تواطؤ لقجع مع ايسوما هذا بكل ذلك القبح ليرفض هدفا و3 جزاءات للرجاء ويغتال حلمهم الإفريقي ويحرق ربيعهم الأخضر في عز مارس.

بمقاربة الحكمة والعقل وليس نفاقا ولا خدمة لأجندة أحد٬قلنا أن تعيين إيسوما لتلك المباراة وقراراته الفاضحة مسألة مشبوهة ولو استبدت بفوزي لقجع بلادة الدنيا كلها فإنه لن يتورط في هكذا تآمر. ولم يتأخر الدليل إذ يادر لقجع في اليوم الموالي ليترافع عن الرجاء بقبعة رئيس الكاف وليس المسير البركاني وماهي إلا ساعات حتى صدر حكم توقيف إيسوما لعام كامل٬ فكيف لمن يأتي بحكم لخدمة مصالحه أن يسوقه لمقصلة الإعدام؟
ما حدث في مستنقع رادس، لأنه فعلا تحول لمستنقع ضحل ملوث وليس مسرحا كرويا كما يترجى من ترجيه الغول كما يدعي٬عزز الدليل على أن بوشماوي تونس هو من وقف خلف  ذلك التعيين المريب٬ليرب لقجع بالرجاء ويركب حصان جماهير الرجاء ليلوث سمعة لقجع ويستند لشهادة أهل الدار ويقدم لقجع للآفارقة على أنه فرعون زمانه الذي يأكل حتى أبناء جلدته.

كررها بوشماوي بذات التكتيك الخبيث لما عين مايط نداي لمباراة بركان والصفاقسي ليصور للأفارقة أن حكام بركان تلقوا عمولات سابقة في مباريات البطولة ونداي نال أجر الخدمة في ديربي الشرق.
وكررها بذات التصور المريض مع جريشة ليهيج الطابور الخامس في بلاده ليشنوا غارات على جريشة قاضي كلاسيكو الرجاء والجيش٬فدخل ابن الكنانة الذي يأخذ شهادة السكنى من شارع بورقيبة حين تطلب منه لكثرة تردده على تونس يحمل كل صفات السبق والإصرار والترصد ليعدم الوداد كي يشتري براءة الذمة مع بوشماوي و الجريء وحمدي المدب.

وسيختم فصل الخبث في آقوى تمظهر له بتعيين غاساما وتسريب اسمه على عكس أعراف النهايات أسبوعا قبل النهائي٬ ويقدمه في إعلامه الرسمي وقنواته الوطنية تحت مسمى «قاساما وليس غاساما حكم المغرب».
كانت مناورة من داهية حروب من رومل صحراء جديد٬ موه بها العالم ليتجلى غاساما في النهائي حكم تونس ومكشخ أكثر من المكشخين أنفسهم.
كان هذا سرد لمخطط جهمني إشتغلت عليه آلة إعلامية وبرز في دور المناور وديع الجريء والعراب من خلف الستارة بوشماوي الطامع في منصب قيادي في الكاف.

 غاية هذا المخطط ضرب أحمد بالمغرب٫ وضرب لقجع بأحمد وغاساما بلقجع وكل سرب الحمام بحجرة واحدة لا غير٬ لإعادة رسم خارطة التموقع ومعالم القوى من جديد داخل صندوق الكاغ الحابل بالأسرار والدسائس.
يخرج شيبوب في توقيت حساس ليستفز لقجع كي لا يحضر في رادس ويقول عنه أنه يتحداه أن يحضر النهائي وليتولى الصافرة بنفسه ولن يعود بالكأس.
يقدم شيبوب فرعون العهد السابق نفسه خديم أعتاب مصالح الكرة التونسية ومهديها الجديد الذي جاء ليحيي أمجادها بهلوسات واعترافات تستدعي ويكيلكس جديدة تفتح في دفاتر عهده البائد مع النظام المخلوع وتتحرى في خزانة بها ألقاب مسروقة.
كل هذا التكتيك الخبيث مدروس وبالملم كما هي كرتهم٬في كرتهم يغلبوك بالخبث كما قال شاهد من دارهم المعد البدني مناف الذي قال الترجي سرق ألقابه بالخبث وليس الكرة٬وحين نخسر أمامهم نتحدث عن الجزئيات وكثيرا ما رددناها٬ وهنا حضرت في مسار تتويجهم المسروق جزئية هامة جدا، وهي أنهم نجحوا في إحداث شرخ عميق بيننا رموا بجمرات خبيثة أوقعت بين لقجع وجماهير الرجاء وبين الناصيري وأقطاب الكرة المغربية٬ جزئية فرقوا من خلالها الصفوف في وقت توحد عندهم شبوب والمدب والجريء وبوشماوي باسم «فرق تسد» وهي ثورة شوك السدر وليس بعبق الياسمين..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قميص بانون وتتويج لدواعي أمنية قميص بانون وتتويج لدواعي أمنية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya