وكلاء لاعبين أو مساخيط الوطن

وكلاء لاعبين أو "مساخيط الوطن"

المغرب اليوم -

وكلاء لاعبين أو مساخيط الوطن

بقلم: يوسف أبو العدل

في الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس (الجمعة) بحضور رؤساء أندية القسم الوطني الأول، تطرق الحاضرون لموضوع ملف تهجير اللاعبين القاصرين نحو العديد من المنتخبات الخليجية، إذ قدم حمزة حجوي، نائب رئيس الجامعة، والرئيس المنتدب لنادي الفتح الرياضي، معطيات ووثائق وأرقام تثبت تورط بعض الوسطاء والوكلاء في ملف تهجير اللاعبين المغاربة القاصرين الممارسين في الأندية والمنتخبات الوطنية، ما ترتب عنه أضرار في حق كرة القدم المغربية.

وعلى ضوء هاته "الخيانة الوطنية" تم تجميد أنشطة جميع الوسطاء المسجلين لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية، مع إعادة النظر في الرخص الممنوحة للوسطاء أنفسهم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإخضاعها لدفتر تحملات جديد يستجيب للشروط التي ستحددها لجنة مختصة، مع تكليف محامي لوضع شكاية باسم الجامعة والأندية الوطنية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم والهيئات المختصة، من أجل فتح تحقيق في هذا الملف وتحديد المسؤوليات وضمان حماية مصالح كرة القدم المغربية.

قد نتعاطف مع الوكلاء والوسطاء وقد نساعدهم كصحفيين من أجل فرض ذاتهم ولاعبيهم داخل أندية البطولة الوطنية بمختلف أقسامها، لكن أن يصل الأمر بالتغرير بشبابنا من أجل الدفاع عن ألوان منتخبات أخرى عوض المغرب فذلك يلزمه توقف عاجل وحازم وما القرارات التي أقدمت على تنفيذها الجامعة في حقهم خير مقابل على "غلطتهم" الكبرى.

نعلم أن شبابنا عدد منه يضيع في إهمال مسؤولينا ومدربينا لكن أن يجبر وكيل أو وسيط لاعبا ما بارتداء قميص منتخب آخر عوض المغرب فذلك يعتبر خيانة رياضية للوطن، تستوجب التحقيق والتوقيف، لكوننا قد نقبل أن يغرى باللاعب للاحتراف في أحد الأندية الخليجية لتحسين وضعيته المادية والهروب من كرسي تهميش مسؤولينا ومدربينا لكن أن يتم التغرير به للدفاع عن قميص دولة أخرى فذلك موضوع آخر يستحق القرارات الزجرية التي أقدمت على تنفيذها الجامعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكلاء لاعبين أو مساخيط الوطن وكلاء لاعبين أو مساخيط الوطن



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya