مونديال البهلول يكشف المستور

مونديال البهلول يكشف المستور

المغرب اليوم -

مونديال البهلول يكشف المستور

بقلم - عبدالرحمن الهواري

خروج مشرف أو الظهور بشكل جيد أو تمثيل الكرة المصرية في المحافل الدولية، جميعها مجرد مصطلحات يتم ترديدها على مسامعنا لإختزال فشل منظومة متكاملة في القيام بأقل أدوارها وهو مجرد الكف عن العبث في الأرجاء والقيام بأقل ما يطلب منهم وهو عدم الخطأ وإمتهان صورة مصر أكثر من ذلك في جميع الأرجاء بطريقة أصبحت مبتذلة.
البداية كانت مع مسئول كبير في الجبلاية وأحد رموز مصر -"المفروضين علينا" كنوع من التكفير الذاتي والخلاص النفسي والروحي- بإقتحامه مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر والتعدي على العاملين وحصوله بالقوة على ملابس المنتخبات الوطنية، أو من الممكن وضع الأمور في مكانتها الطبيعية والأعتراف بأنه قام بإستغلال سلطته اسوء إستغلال ممكن.
والأدهى أن الواقعة لم تنتهي بالتحقيق أو معاقبة المخطئ، والستار لم يسدل على الجاني وهو في قفص الإتهام، ولكنه ظهر تحت عدسات الكاميرات في جروزني وسط المنتخب والجهاز الفني والإداريين وكل مسئول كبير له صلة بكرة القدم في مصر، وأظهرت لنا الصور حجم الحميمية والعناق الحار والقبلات بين الجاني والمتواطئين.
المشهد الثاني قبيل المباراة المصيرية للمنتخب أمام روسيا ومن داخل فندق الإقامة الذي من المفترض أن أي عقل سيحاول وضع هؤلاء اللاعبين داخل حالة من الهدوء والتركيز ولكن هيهات فنحن معتادين على مواليد السيدة وأحباب الحسين و"اللمة تحلى" وأحلى وأحلى.
والأدهى أن واضع سيناريو الفشل كان مبدع لأقصى درجة فلم يختذل الفشل كروي وإداري فقط ولكنه أصبح فشل في الحفاظ على اللاعبين، والقيام بنزوات وحضور الحفلات على "قفا" إسم النجوم، فقد شاهدنا اللاعبين والجهاز الفني وجميع الإداريين وأحباب السيدة على مائدة الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف.
وبالطبع لم يحاول أحدهم التفكر ولو دقيقة أن قبول دعوة من أي شخصية مسئولة في البلد المضيف لها قواعد، خصوصًا لو كانت الدعوة من قاديروف رئيس الشيشان الواقع في صدامات مع الدول الأوروبية مما سيسبب أزمات للاعبينا على رأسهم محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول، فيبدو أن الجميع يسعى لإستغلال شهرته حتى رئيس الدولة "وكله على قفا الزبون".
نرجو فقط من الله أن تكون هذه أخر المهازل قبل أن تطأ أقدامهم أرض المحروسة، فقد تعودنا على مثل هذه الفضائح وأصبح بالإمكان السيطرة عليها أو بالأصح أصبحنا غير مباليين فالجميع يعرف من أين ينبع الفساد، ولكن خارج أراضينا فالأعلام يرى ويسمع والجميع لديه أذن وعيون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال البهلول يكشف المستور مونديال البهلول يكشف المستور



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya