بقلم : ابراهيم الزوين
ذقنا مرارة نفس الكأس الذي شرب منه منتخب جزر القمر السبت الماضي، مع اختلاف بسيط هم فقدوا نقطة و نحن نقطتين، عمومًا جولة ثانية أفضل من الجولات الثلاث للمباراتين، تساؤلات كثيرة و عديدة، تطرح نفسها بشأن مستقبل الأسود، هيرفي رونار و بعد أكثر من سنتين على رأس المنتخب، عاد لمسلسل التجريب، و للمحاباة، أو لتنفيذ أوامر و إملاءات، المهم أن مستقبل الأسود لا يبشر بالخير و في ظل الكم الهائل من اللاعبين داخل و خارج ارض الوطن، يعاني المنتخب من نقص كبير على مستوى مراكز عدة، قميص المنتخب المغربي لمن يستحقه يا سيد رونار قميص المنتخب المغربي لمن يبلله عوض العرق دمًا قميص المنتخب الوطني لا يقدم هدية قميص المنتخب الوطني لمن يعرف قيمته قميص المنتخب المغربي للمنافسة الشرسة، و ليس موثقًا باسم أحد، من أرغمك على تغيير مواقفك و قناعاتك وقت التعاقد معك ؟؟؟ تذكر و أنت تحضر المنتخب لمباراة الرأس الأخضر، ضمن تصفيات كأس أفريقيا 2017، ألم تقل أنه لا مكان للاعبي الخليج في المنتخب، مبررًا ذلك بضعف الدوريات هناك، و قلة التنافسية، و بطء الإيقاع ؟؟؟، ألم تقل أنه لا مكان للعاطلين في تشكيل المنتخب ؟؟؟ ما ذا حصل بين البارحة و اليوم ؟؟؟، خلاصة القول، لن نرضى بغير كأس أمم أفريقيا 2019، لتؤنس وحدة شقيقتها التي هرمت، فلنا من الإمكانات المادية و البشرية ما يكفي للتتويج بها، شريطة أن تجعل اللاعب المناسب في المكان المناسب، بعيدًا عن المزايدات.