كيف أعاد التاريخ نفسه في نصف نهاية الجديدة والطاس

كيف أعاد التاريخ نفسه في نصف نهاية الجديدة والطاس؟

المغرب اليوم -

كيف أعاد التاريخ نفسه في نصف نهاية الجديدة والطاس

محمد شروق
بقلم: محمد شروق

من قال إن التاريخ لا يعيد نفسه؟ عليه أن يسأل، مساء يوم 9 نونبر 2019، جماهير فريق الدفاع الحسني الجديدي والمدرب بادو الزاكي. بعد أن هدأت النفوس وفاز من فاز وخسر من خسر، وهذا هو قانون اللعبة. لابد من التذكير أن ما وقع يوم السبت لفريق دكالة، هو نفسه ما جرى له ذات يوم عام 1977 في نهاية كأس العرش ضد الرجاء الرياضي، في مباراة احتضنها ملعب الفتح بالرباط.

في هاته المباراة، كان الفريقان يسيران نحو الضربات الترجيحية بعد إضافة شوطين إضافيين.. لكن قبل أن يعلن الحكم عن النهاية، تمكن لاعب الرجاء المرحوم عبد اللطيف بكار من توقيع هدف الفوز في مرمى الحارس الجديدي الراحل نجيب  في الدقيقة 118. وهذا ما وقع يوم السبت تقريبا في نصف النهاية التي جرت بالملعب الكبير لطنجة، حين صفر الحكم الكزاز عن ضربة جزاء لصالح الاتحاد البيضاوي في آخر أنفاس المباراة، وأسفرت عن هدف الفوز لصالح أبناء الحي المحمدي.

أما بادو الزاكي، فإنه تجرع مرارة الإقصاء لثاني مرة بطنجة بعد الإقصاء الأول عام 2007 أمام فريق كان يلعب أيضا بالقسم الثاني هو الرشاد البرنوصي. وفي مناسبة مماثلة، نصف نهاية كأس العرش. وعندما نقول الرشاد البرنوصي، فإن المنطقة التي يمثلها هي الابن الشرعي للحي المحمدي، باعتبار أن سكان حي البرنوصي الأوائل جاؤوا إلى هناك بعد أكبر حريق عرفه كريان سنطرال، معقل الحي المحمدي..

فعلا التاريخ يعيد نفسه.. وفي التاريخ دروس لا تتقادم...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف أعاد التاريخ نفسه في نصف نهاية الجديدة والطاس كيف أعاد التاريخ نفسه في نصف نهاية الجديدة والطاس



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya