بقلم: يوسف أبو العدل
اختار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التوقيت المناسب لتنحيه عن رئاسة فريقه النهضة البركانية حينما أعلن عن ذلك في الجمع العام الذي احتضنه النادي (الأربعاء) بمدينة بركان.
هي "ضربة معلم" لرئيس اختار التنحي بعد عشر سنوات من الرئاسة نشل فيها الفريق من ظلمات الهواة إلى أضواء الريادة في المغرب وإفريقيا أيضا.
مهما كانت دوافع استقالة لقجع سواء المقصودة أو غير المقصودة إلا أن "مول البالون" اختار التوقيت المناسب لتنفيذ ذلك، على الأقل سيرا على ما قاله "مستشاره" عبد المجيد مضران، الذي تحدث بلسان رئيسه وقال إنها تسير على منوال الخطاب الملكي الداعي لمنح الفرصة للشباب في التسيير والرياضة طرفا منها.
اختيار توقيت الرحيل هي موهبة ليست عند العديدين، خاصة مسؤولينا الذي يعشقون "الجلوس" على الكراسي، لذلك ففوزي لقجع كان ذكيا في اختيار الزمن المناسب لتنفيذ قراره الذي استأثر اهتمام الرأي العام الرياضي أكثر من الجمع نفسه.