بقلم: سعيدة العلوي
مرت ثلاث ايام على الخروج ديالنا من الكان.. ماكنتش قادرة نكتب أي حاجة لأن الحالة النفسية ديالي كانت متأثرة بزاف بالنتيجة..
جيلنا كان كيتمنى يشوف منتخب حامل الكاس جيلنا كان باغي يرجع بالكاس لمطار محمد الخامس ويحتفل مع الشعب اللي يمكن ماكتابش ليه يفرح بالكورة..
كمية البكى اللي بكيتو مورا الماتش مابكيتوش فأي منافسة ثانية.. فهاد الفيديو كنت مرفوعة ماكنتش مصدقة هربت من المنصة وتفرجت فالتلفازا وكنت كنهرب فكل ضربة
كنعقل بكيت ف 98 وبكيت ف 2004 وبكيت على الحسنية نهار الزمالك.. لكن ماتش البنين بكيت بكى غير طبيعي..
جيت لمصر واستحملت البعد على ولدي من أجل القيام بواجبي المهني ونقرب الجمهور من كولشي وكنت فرحانة ومتحمسة على اعتبار عادي أول كأس افريقيا نديرها..
استحملنا احنا كإعلاميين بزاف ديال الظروف ااصعبة.. واشتغلنا بإمكانيات بسيطة الحرارة مشاكل الدخول للملاعب تعامل البعض معنا مشاكل المباريات قلة النوم والأكل ووو على قبل الفريق الوطني لكنه للأسف خذلنا.. كانت أحسن هدية هي النتائج كنا كنساو كاع المشاكل والهم بعد كل فوز.. لكن الاقصاء مع البنين كسرنا صراحة..
واش مانستاهلوش نفرحوا واش الجيل ديالنا مامكتابش ليه يشوف التتويج
حتى لامتى غادي نصبرو على هادشي جامعة كتمشي وجامعة كتجي والنتائج هي هي..
خلاصة القول الله يسمح ليكم من الشعب اللي واكل الدق من جميع الجهات..