بطولة احترافية

بطولة احترافية

المغرب اليوم -

بطولة احترافية

بقلم: عبد الإله المتقي

في جدول المنافسات الكروية بالمغرب، تعد بطولة القسم الثاني بطولة احترافية، لكن الظروف التي تمارس فيها، ليست كذلك على الإطلاق. كيف؟

فمن حيث الملاعب، تجرى بعض المباريات في ظروف صعبة جدا، إن لم نقل قاسية، على اللاعبين، والمتفرجين، والحكام، والمرافقين، ولا علاقة لها بكرة القدم الاحترافية، على غرار ملعب الرازي ببرشيد، الذي يلعب فيه شباب السوالم الرياضي، وملحق ملعب الأب جيكو، الذي يستقبل فيه الراسينغ البيضاوي.

ومن الناحية المالية، وباستثناء شباب المحمدية والمغرب الفاسي، تعاني أغلب الأندية هشاشة وتضخما كبيرين، وتراكما مهولا للديون والنزاعات، وبدرجة أكبر اتحاد سيدي قاسم وشباب الريف الحسيمي والكوكب المراكشي، فيما قلصت الفرق الأخرى إنفاقها، حتى صار الفرق بينها وبين أندية الهواة في الحافلات فقط.

ولخص رضوان الحيمر، مدرب شباب السوالم، هذا الوضع، عندما قال إنه يعتمد على لاعبين لا تتعدى منح توقيعهم 30 ألف درهم، فهل يستطيع لاعب في بطولة احترافية، أن يبني أسرة ويضمن مستقبله بهذا المبلغ؟

مشكلة بطولة القسم الثاني أنها تجرى في غياب أي مراقبة من اللجنة الجامعية المختصة، وفي غياب أي دفاتر للتحملات، تحدد شروط الممارسة في بطولة احترافية على الورق، وغارقة في الهواية، في الواقع.

قد يهمك ايضا:

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطولة احترافية بطولة احترافية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya