نقطة نظام

نقطة نظام

المغرب اليوم -

نقطة نظام

منعم بلمقدم
بقلم: منعم بلمقدم

الطاس نموذجا مختصرا لعقلية اللاعب المغربي

تابعت كأي مواطن و ليس بقبعة الصحفي نقاشات المقاهي بين الجمهور العادي٬ التي هالها و أدهشها ما أظهره لاعبو الطاس أمم الحسنية في نهائي كأس العرش٬ و تساءلوا هل فعلا هؤلاء لاعبون بالقسم الثاني؟

الجواب بسيط: قبل 3 مواسم سبق المغرب الفاسي الطاس لنفس الإنجاز بل هزم الوداد و هو في القسم الثاني ٬و قدم  اللاعب غيزا ورفقاءه ملاحم في المسابقة و توجوا أمام أولمبيك آسفي...

الموسم المنصرم فعلها الواف و هزم الرجاء جر نهضة بركان لركلات الجزاء و خسر بمعاناة..

وقبلهما مجد المدينة والرشاد البرنوصي... وكل مرة كان نفس التهليل للاعبي هذه الفرق٬ إلا أنه بعد فترة نفس اللاعبين و نفس الفرق ونفس المدرب تتواضع في البطولة و تظهر وكأنه عندها انفصام شخصية...

لذلك تفسير المسألة  على در بساطته هو أن مباريات الكأس و على صعيد العالم٬ لها طبيعة خاصة تحفيزات خاصة و طقوس تحضير خاصة أيضا...

لذلك اللاعب المغربي كلنا وجد المناخ المحفز و المتابعة الإعلامية إلا و ينفجر... كما أن هذه الظاهرة تعكس أنه لا فرق بين لاعبي البطولة الإحترافية و القسم الثاني عندنا...

ثالثا الجيش الملكي تهافت على 3 لاعبين من الوداد الفاسي بعد  ظهورهم الرائع في كأس العرش وهم الجيراري و أشرف وتارخات... لكنهم لم يبدعوا كما فعلوا في الكأس...

لذلك اتركوا التهافت على لاعبي الطاس و اتركوا الطاس تبني فريقها لأنها مقبلة على تمثيل المغرب في كأس الكونفدرالية... فالحل أعمق و ليس ترقيعيا كما تفكرون فيها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya