جيبوها يا لولاد

"جيبوها يا لولاد" !!

المغرب اليوم -

جيبوها يا لولاد

جمال اسطيفي

يشد ملعب برج العرب، السبت، أنظار المتتبعين، عندما يحتضن مباراة ذهاب نهائي عصبة الأبطال الأفريقية بين الأهلي المصري والوداد، في مباراة من باب تحصيل الحاصل وصفها بالقوية، خصوصًا أن الرهان كبير جدًا، فضلًا عن أن الفريقين يعرفان بعضهما جيدًا، حيث التقيا أربع مرات في موسمين.

واجتاز الوداد الكثير من العقبات في طريقه إلى النهائي، وهي العقبات التي انطلقت منذ مباراة الدور التمهيدي أمام مونانا الغابوني، حيث تأهل الفريق بصعوبة بالغة إلى دور المجموعات واحتاج إلى ضربات الترجيح ليعبر هذا الحاجز، وفي دور المجموعات وجد الوداد نفسه يتعذب، بل إنه أصبح مطالبًا في مبارياته الثلاث الأخيرة بتحقيق الفوز على كوطون سبور خارج ملعبه وعلى الأهلي وزاناكو في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وهو ما نجح فيه بامتياز، بل إن السرعة القصوى مكنت الوداد من تصدر ترتيب مجموعته.

ولإن قدر الوداد أن يخوض التحديات فإنه وجد نفسه مرة أخرى يتعذب في الدور ربع النهائي أمام ماميلودي صانداونز الجنوب الأفريقي، حيث حصل على التأهل بفضل الضربات الترجيحية، وفي إياب نصف نهائي المسابقة احتاج الوداد إلى الكثير من الصبر لضمان بطاقة النهائي عندما أكمل مباراته أمام اتحاد العاصمة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 55 بعد طرد المدافع أمين العطوشي.

وهذه المحطات التي اجتازها الوداد من شأنها أن تمنح الثقة للاعبين وتجعل شخصيتهم قوية جدًا، لكن مباراة النهائي ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، إنها مباراة من طراز خاص جدًا، فكما أنها تحتاج إلى الثقة في النفس، فإنها تحتاج أيضًا إلى الحذر، وإلى فعالية كبيرة أمام المرمى، وهو ما يعرفه بكل تأكيد الحسين عموتة مدرب الوداد ومعه لاعبوه الذين يراهنون على كتابة التاريخ..

بالتوفيق للوداد..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيبوها يا لولاد جيبوها يا لولاد



GMT 09:20 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ما تحتاجه كرتنا

GMT 08:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة يوعري ثـرات رجاوي

GMT 08:36 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء..موعد مع التاريخ..

GMT 08:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة التتويج

GMT 10:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد اليوم: تعادل منطقي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya