بقلم: منعم بلمقدم
في خطاباته و استعراضاته٬ يصر لقجع على ترويج خطاب أجوف يتلخص في التموين و التكوين المستمر٬ و منذ وطأت قدماه حي الرياض لكم أن تستعيدوا شريط الإخفاقات المتتالية التي تجرعتها المنتخبات السنية معه .
سقوط منتخب السلامي اليوم بقدر ما يكشف هشاشة هذه البنية في منظومة كرة القدم الوطنية واعتماد فرق البطولة على اللاعب الجاهز و تغاضيها منذ سنوات عن التفريخ٬ بقدر ما يعكس تخبط لقجع الذي جرب وصفات فاشلة في تدبير هذا الورش من مارك فوت و المرحوم مديح الذي نسأل الله له المغفرة و كنت قد التقيته بالمعمورة وقد عز علي بمنصبه الجديد مع الشبان فقال لي الحرف وهو فدار الحق" اللي بغا يولي جفاف يجي يخدم مع هاد الفئة"
كان مديح يرحمه الله يقصد أنها فئة صعبة وصعوبتها تتجلى في افتقار الجامعة كما الفرق لسياسة تكوين واضحة.
جربت بنعبيشة و الإدريسي وجريندو و غيرهم و انتهت بالسلامي الذي قلت في تحليل سابق أنه " كرفس راسو" بقبوله هذا المنصب و هو الذي كان يجدر به أن يواصل مع المحلي أو يشتغل مساعدا لوحيد لو نحن أعملنا المنطق .
اليوم و بعد الطلاق مع لاركيط لقجع يستقدم ويلزيا و إن كان يملك سيرة مشعة٬ فلا أحد يضمن أنه سينجح معنا لأنها حكاية عقليات و بيئة و ليس حكية كفاءة بالدرجة الأولى..
و اليوم أضعكم معي في صلب هذا النقاش لأستنير منكم رأيكم:هل كل هذا التهليل لجامعة لقجع تستحقه ؟ هل التأهل للمونديال و احتلال الصف 27 و بلا انتصار مع أسوأ نسخ كوت ديفوار و الغابون إنجاز كبير؟ و هل التأهل للدور الثاني في الغابون و دور 16 في مصر و الإقصاء أمام بنين بدورها إنجازات تستحق كل هذه الهالة؟
للأسف الطابور الخامس صنع من لا شيء ملاحم ؟؟