المغرب الفاسيسلطة المال تتحكم

المغرب الفاسي..سلطة المال تتحكم

المغرب اليوم -

المغرب الفاسيسلطة المال تتحكم

بقلم - شفيق الزعراوي

بات منخرطو فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، يتخبطون بين "مول الشكارة" و"مول القرار"، رغم أن أغلبهم اختاروا لغة المال لترجيح كفة على أخرى.
مجلس الماص تاه وسط الطريق، بعدما ضيع الخطة الأنسب للانعتاق من القسم الثاني، وكان قريبا حينها من الانفلات منه إلا أن جزئيات بسيطة ربكت أوراقها في آخر الدورات.
لم يفلح اسماعيل الجامعي ومواليه، في إنجاح خطتهم ولا حتى مروان بناني وزبانيته من إنقاذ الماص الذي يعاني ويلات التطاحن والتقاسم بين مؤيد للغة المال وطامع في خبرة "مسير".
فالجامعي، ذلك الشاب الذي تحول بقدرة قادر من "مول الشكارة" إلى رجل يفهم في كل شيء، بل حتى التدريب الذي لا يفقه فيه أبجدياته، وكذا التسيير الذي احتك به لأيام خلال وعكة بناني ليصبح يقارن نفسه مع الرؤساء البارزين أمثال سعيد بلخياط، سعد أقصبي، أحمد المرنيسي وآخرين.
الجامعي حاول منذ التحاقه الاشتغال بطريقة انفرادية وهو ما أجج الوضع أكثر من مرة داخل الماص، ولولا بعض الحكماء لبلغت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
"مول الفلوس" استغل نفوذه لشراء ذمم بعض المنخرطين وأسال لعابهم بمقترحات تعجيزية لم يفلح في تحقيقها هذا الموسم، فجلب تعاطفهم بحثا عن صيغة لطرد بناني، فهل سيتأتى ذلك أو سنرى مشهدا دراماتيكيا بين الثنائي في المستقبل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب الفاسيسلطة المال تتحكم المغرب الفاسيسلطة المال تتحكم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya