بقلم: يوسف أبوالعدل
بعدما خاضا مبارياتهما المؤجلتين أمام كل من المولودية الوجدية بالنسبة للفريق الأحمر أمس (الأربعاء) ورجاء بني ملال بالنسبة لغريمه الأخضر اليوم (الخميس)، عادا قطبا العاصمة الاقتصادية إلى الدوران قبل مباراة "الديربي" العربي، نهاية الأسبوع المقبل برسم ذهاب دور ثمن نهائي كأس محمد السادس لدوري أبطال العرب.
آثار توقف مباريات البطولة بدا جليا على أشبال مانولوفيتش وكذلك باتريس كارتيرون، فلا زملاء صلاح الدين السعيدي ولا رفاق محسن متولي أظهروا عن علو كعبهم في مؤجلاتيهما الأخيرين ولا هم ناديين قادرين على المنافسة على الألقاب التي يمثلون فيها المغرب على المستوى الإفريقي وكذلك على المستوى العربي.
لكن ما هو مؤكد منه هو أن مستوى الوداد والرجاء سيكون أفضل مما عايناه سواء في الملعب الشرفي بوجدة أو بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك بتوالي المباريات والمؤجلات قبل "الديربي" العربي الذي يسبق ذهابه وإيابه دخول الفريقين إلى دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.
الوداد والرجاء عليهما ثقل كبير هذا الموسم فهما يمثلان المغرب في أغلى المنافسات العربية والإفريقية ولا يعقل عدم تواجد أحدهما في مباراة نهائي المسابقاتين أو إحداهما على الأقل، سواء كأس محمد السادس الذي تجرى مباراة نهايته في المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، أو عصبة الأبطال الذي سيجرى هذا الموسم بمبارة واحدة في ملعب محايد بعد فضيحة "فار رادس".
إلى جانب الرجاء والوداد، هناك حسنية أكادير والنهضة البركانية في كأس الاتحاد الافريقي وأولمبيك أسفي بالكأس العربية الذي سيكون أمام جبروت "دولة الترجي" لكن ما وصلنا إليه كمتابعين وجمهور عاشق لكرة القدم الوطنية رغم أنه لا يغرينا بما يكفينا بكرة مغربية متطورة، إلا أنه من المفروض على الأقل أن يخيف زملائنا في القارة السمراء سواء "دولة الترجي" أو حتى "مملكة الأهلي" أو ما يرادف ذلك من كبار القارة السمراء.
ديما مغرب