أحداث بتمارة

أحداث بتمارة

المغرب اليوم -

أحداث بتمارة

بقلم - محمد الروحلي

شهدت المباراة التي جمعت فريق وداد تمارة وضيفه رجاء بني ملال يوم السبت الماضي برسم الجولة ال 23 من بطولة القسم الوطني الثاني، أحداثا لارياضية بعد دخول مسؤولي وأفراد من الطاقم التقني للفريقين في اشتباك بالأيدي وتبادل الاتهامات بالبيع والشراء. وقد رصدت الكاميرات وعدسات المصورين مباشرة من وسط الملعب ومستودع الملابس، انخراط جل مكونات الفريقين في هذه الأحداث، ولم يكتف هؤلاء بالسب والشتم والاتهامات المباشرة، بل توجوا المواجهة المفتوحة بالعراك وتبادل الضرب بكل الوسائل المتوفرة لديهم.

حدث هذا أمام أنظار أفراد قلائل من رجال الأمن الذين وجدوا صعوبة بالغة في الحد من هذه الأحداث، ورغم ذلك فقد حال تدخلهم دون تطورها وصولها لمرحلة الخطورة.

وطبيعي أن يحاول كل طرف إلصاق مسؤولية إشعال فتيل المواجهة بالطرف الآخر، فحسب مسؤولي رجاء بني ملال فان نظراءهم من الفريق المضيف هم من بادروا إلى استفزازهم، الأمر الذي أثار حفيظتهم، ودفعهم بالتالي إلى صدهم حماية للاعبي فريقهم.

بينما يدعي مسؤولو وداد تمارة، بأن أعضاء من الفريق الملالي اتهموا الفريق المحلي بتلقي حوافز مالية من طرف فريق منافس، قصد تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة بالذات، خاصة وأن الاكتفاء بالتعادل أثر على ترتيب الفريق الملالي، الشيء الذي خدم الفريق المنافس ألا وهو المغرب الفاسي الذي حقق فوزا صعبا في مقابلة قوية ضد النادي القنيطري، ومكنه من تحسين موقعه في سلم الترتيب.

أمام كل ما حدث بملعب تمارة، نتساءل حول القرارات التي يمكن أن تتخذها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولجانها التأديبية في حق المخالفين، والذين قدموا صورة صادمة عن واقع مؤسف، يدين نوعا من التسيير داخل كرة القدم، وهذا النموذج ما يزال -للأسف- يتحكم في العديد من الفرق الوطنية بجل الأقسام، وخاصة تلك التي لا تحظى بمتابعة إعلامية مكثفة من أجهزة الإعلام بمختلف أجناسها.

ننتظر القرارات التأديبية التي ستصدر عن أجهزة الجامعة، وهل ستكون في مستوى وحجم أحداث مؤسفة لطخت بالفعل سمعة كرة القدم الوطنية الباحثة عن تلميع وترويج صورتها قاريا ودوليا؟ لكن ليس بمسؤولين من قيمة مسيري وداد تمارة ورجاء بني ملال …

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث بتمارة أحداث بتمارة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya