بقلم: جمال أسطيفي
اتحاد طنجة كان محظوظا لأنه لم يخسر أمام الزمالك الذي يتوفر على ترسانة قوية من اللاعبين يقودهم مدرب جبان، ولذلك ظهر الزمالك سيئا، أما اتحاد طنجة فكان أسوأ.
شوارع طنجية في الجهة اليمنى وفي وسط الملعب، ولاعبون معظمك دون مستوى الجمهور الذي كان حاضرا في الملعب، والذي يعود له الفضل في الضغط على الفريق المنافس.. اتحاد طنجة يسير بطريقة عشوائية والمكتب المسير يسير دون خارطة طريق.
كلمة السر هي التعاقدات وما خفي أعظم.. لا أحد مثلا تساءل عن أسباب إلحاق إدريس حنيفة بالمكتب المسير، هو الذي كان عضوا سابقا في المكتب المسير للكوكب المراكشي.. ما هو الخيط الناظم بين الكوكب واتحاد طنجة؟ ما هي معايير التعاقدات؟ وهل من المقبول أن ترتكب أخطاء جسيمة ثم يخرج مسؤولو الفريق ليقولوا إننا نتعلم؟
الفوز باللقب مجرد بداية وكان المفروض أن يتم الاستثمار فيه بنجاح، لكن مع الأسف لا شيء من ذلك تم.
اتحاد طنجة لم يقص بعد، فما زالت هناك مباراة إياب، لكن قياسا بما تابعناه سيكون من الصعب مجاراة الزمالك، إلا إذا كان الفريق في أحسن أحواله التكتيكية، وهو ما لا يبدو اليوم واضحا في ظل العشوائية التي يتخبط فيها الفريق.