بقلم الحسين الحياني
...سأعترف لكم بأنني غير محظوظ وأنا أصادف الحكم عادل زوراق يقود مباراة كبرى، ومن حسن حظي، أو من سوء حظه أنه يفشل في قيادة المباراة التي أعشقها، بتحيزه لطرف لمصلحة طرف ثان، ومن سوء حظه أن هذا يحصل وهو يقود مباراة فريق كبير كالوداد أو الرجاء ويتحيز، بسفور بشع لهما .. فقد سبق له أن انحاز للرجاء في الموسم الفارط ضد حسنية أكادير، حين منح " الأخضر" ضربة جزاء في نهاية الوقت المفترض، ويدور الزمن، فينحاز أمس للوداد ضد حسنية أغادير، لما تعمد ألا يطرد الناهيري وهو يعتدي على لاعب من الحسنية بمرفقه، وحين لم يوجه الورقة الصفراء للاعب ودادي احتج عليه بقذف الكرة إلى علالي الملعب....آش عندك مع الحسنية اسي زوراق..؟
أو، آش عندك من علاقة غير معلنة مع " س " أو صاحب نفوذ في الوداد، وقد يكون هو سعيد الناصيري رئيس الوداد ورئيسك في العصبة..
أنا أنفي أنك تخطئ، وأثبت أنك تتعمد ولا ينالك الردع. أوحى لي بهذا، نشاطك العارم في إحدى المناسبات الدراسية للتحكيم بالصخيرات.. لقد غردت ورفرفت وطرت وحلقت في تلك المناسبة وحدك وقالوا عنك " هذا الطوير ضايق صورة رئيس الكرة في المغرب..وحز في نفسي غيابي عن المناسبة، لأنني لم أعد لائقا لجامعة الكرة ما دمت لا أمدحها، ولو حضرت لتبادلت معك أمورا حول التحكيم تحمّلها من التفسيرات ما لا تَحتمل..
أتمناك ضابط شرطة وليس ضابط أخطاء تحكيمية من غرائب نسجك.
تصحيح ..الوداد في حلته الحالية ليس في حاجة للعصبة ولا للحكام.. بنيتها الكروية المتماسكة طاغية على خصومها..