هذا الذي ينتظر خاليلوزيتش بعد ودية بوركينافاسو

هذا الذي ينتظر خاليلوزيتش بعد ودية بوركينافاسو!

المغرب اليوم -

هذا الذي ينتظر خاليلوزيتش بعد ودية بوركينافاسو

جلال بونوار

بعد مباراة بوركينافاسو الودية و التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، يتضح جليا العمل الكبير الذي ينتظر الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيش و المرتبط أساسا بالحفاظ على مكتسبات الفترة السابقة مع اتخاذ قرارات "جريئة" قصد المضي قدما في قادم الاستحقاقات الكروية وعلى رأسها التأهل الى نهائيات كأس العالم و بلوغ المربع الذهبي لمنافسات كأس افريقيا.

ومن بين هاته القرارات الجريئة التي ينتظرها الشارع الرياضي المغربي ضرورة الاعتماد على الأسماء الشابة و الواعدة و استبعاد بعض اللاعبين المتقدمين في السن و الذين يظهر جليا ضعف مردودهم الفني و البدني.

هذا لا يعني الاستغناء التام عن بعض اللاعبين أصحاب الخبرة و التجربة، لكن يكفي ان تنضاف ثلاث الى أربع اسماء على أقصى تقدير لتشكيلة شابة يتقدمها اشرف حكيمي، نصير مزراوي، يوسف النصيري، غانم سايس، سفيان بوفال، أسامة الادريسي و لما لا الواعد ايحاتارن في حالة اقناعه بحمل قميص الاسود..

كما بات ضروريا ايجاد حل عاجل  لأزمة غياب مهاجم صريح ينضاف الى النصيري، لاعب قادر على قيادة الخط الأمامي للأسود عن طريق استغلال العرضيات و التمريرات الحاسمة التي تصنع بمجهودات لاعبي الوسط و الأجنحة.

وفي انتظار حل لغز حمدالله، من الممكن تجريب أسماء أخرى من قبيل مهاجم شتوتغارت الألماني حمادي الغاديوي و  موهبة مانشستر سيتي نبيل التويزي إضافة الى يانيس بكراوي لاعب أوكسير  و يونس النملي الذي تراقبه أعين المنتخب الدانمركي.

ومن بين الأمور المهمة ايضا عدم الإطالة في فترة ايجاد معالم التشكيلة المثالية للمنتخب المغربي لأن كثرة التجريب في الأسماء في كل المراكز مع  استدعاء بعض اللاعبين الذين يفتقدون التنافسية و الجاهزية رفقة أنديتهم، كل ذلك من الممكن أن يطيل من فترة "ما بعد" كأس افريقيا الأخيرة، و يدخل المنتخب المغربي في فترة فراغ طويلة الأمد.

على وحيد خاليوزيتش أيضا الإنتباه لمسألة اختيار الملاعب التي تحتضن مباريات المنتخب المغربي اذ أن حضور الجماهير المغربية بكثرة سواء في المقابلات الرسمية او الودية من شأنه الرفع من الجانب النفسي للاعبين و تعزيز الروح الانتصارية و الثقة لدى المجموعة.

هذا ومن الضروري ايضا أن يقتنع الشارع الرياضي المغربي و معه الجسم الصحفي أن اي حكم  حاليا على الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش يبقى شيئا مبكرا اذ من الضروري اعطاء الوقت الكافي للصربي من أجل الحسم في اختياراته و تمرير فلسفته الكروية للاعبين، كل ذلك وجب ألا يؤثر على نتائج المنتخب في المباريات الرسمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا الذي ينتظر خاليلوزيتش بعد ودية بوركينافاسو هذا الذي ينتظر خاليلوزيتش بعد ودية بوركينافاسو



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya