منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به

منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به

المغرب اليوم -

منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به

بقلم - الحسين الحياني

إذا كانت الحقيقة لا تقبل التأويل ، فنتائج المنتخب الوطني في أفريقيا لا تقبل التأويل الإيجابي الذي يستحق المدح ، وبالدرجة التي يرضى عنها المغرب والمغاربة.

الفوز على الكوت ديفوار والتأهل لدور الإقصاء المباشر ، أعني دور الربع، لا يعني شيئًا خارقًا بالنسبة للإمكانيات التي رصدها المغرب لكرة القدم في البلاد.
رونار مرشح وحده للمدح في هذه المرحلة.

فاز المنتخب المغربي على منتخب إفواري شبح لا خطّ ولا خطة ولا رابط له في الميدان ولم يشاهد الملاحظون من أعوام منتخبًا إفواريًا بذلك الضعف المهول ، بغض النظر عن ضربة جزاء واضحة لم يحتسبها الحكم للمصلحته في الدقائق الأولى.

أنا حين يقول لي شخص فاز منتخب على منتخب أتحرى في الفائز والخاسر لأقيم قيمة الفوز ، كما أعود للمباراة لأطلع على مستوى المعركة، بعيدًا عن الإتيكيت المعياري لكل منتخب.

المغرب تأهل نعم ولكنه لم ينجز سوى ما حققه الكونغو وأقل إذن لنضع أرجلنا على الأرض ونخفف من لعنة الرقص كما حصل عام 2004، حين خرجنا للشوارع لاحتفال بالهزيمة أمام تونس ، وهو حدث لا ينسى عندي وعند الذين يزنون المنجزات قبل إطلاق العنان للأفراح، وفتح الخزائن للاعبين ومدرب منهزمين، الشيء الذي كان حصاده على اللاعبين والمغرب وبالا، لأنه أوهمهم بأنهم أقوياء ومنقذين ، إذا كان غيري ينسى الدرس فأنا أذكر الدرس القاسي عن ظهر قلب ، ذلك النوع من النتائج تحتفل به جزيرة موريس أو الرأس الأخضر أو تشاد أو فيلاندا في أروبا، وليس المغرب بين الأفارقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به منتخب المغرب لم ينجز شيئًا يمدح به



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya