بقلم - جمال اسطيفي
ليس من عادتي أن أعلق على الأخبار سواء التي ينشرها زملاء المهنة أو المحسوبون عليها، لكن هناك بعض الأمور التي تثير الاستفزاز فعلًا..
مثلًا في ملف ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، نشرت جامعة كرة القدم بلاغًا في موقعها الإلكتروني أكدت من خلاله أن الاتحاد البلجيكي يدعم المغرب في مسعاه لتنظيم المونديال..
لكن محمد التيجيني الذي جاء ذات سياق إلى التلفزيون المغربي وأصبح يقدم برنامجا سياسيا "ضيف الأولى" وهو برنامج بلا طعم ورائحة، راسل الاتحاد البلجيكي ليتأكد من حقيقة دعم بلجيكا للمغرب، ورغم أن الاتحاد البلجيكي أكد له اكثر من مرة انه لايمكن ان يؤكد او ينفي الامر، فإن الرجل بدا مصرا على تكذيب أن يكون الاتحاد البلجيكي قد دعم المغرب، مع العلم أن هناك اتحادات تتفق معك على أن تعلن الدعم من جانبك، بينما هي لا تقوم بذلك، لاعتبارات متعلقة بمعايير الفيفا، وأشياء أخرى..
هناك الكثير من الملاحظات التي يمكن الإدلاء بها بخصوص ملف ترشح المغرب، وهناك عدة انتقادات يمكن الإشارة اليها في عمل لجنة المونديال ومعها جامعة كرة القدم، وقد اشرت غير ما مرة إليها، لكن المرفوض هو التضليل، هذا مع العلم أن المعني بالأمر يعمل مع التلفزيون الرسمي المغربي، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في خلط كبير وغير مفهوم..
فهل تحول تيجيني القناة الأولى ومحامي الشيطان إلى تركي آل الشيخ جديد بصيغة مغربية، وهل هناك أغراض أخرى من وراء هذا الأمر، قطعا ليس لها ارتباط بالمصلحة العامة، والى متى سيظل البعض يأكل الغلة ويسب الملة..