بقلم عبدالله الفادي
من يملك جمهور بهذا المستوى، وبكل هذه الخصال الإنسانية يستحق لقب العالمي، ليس مزاجا بل هذا هو المنطق ...
الرجاء الرياضي البيضاوي ليس مجرد فريق في كرة القدم كما هو حال كل فرق الكون، بل هو استثناء يفوق الخيال بمحبيه..
.كلما بصم أنصار الرجاء على رسالة، إلا وجابت المعمور عبر أرقى وسائل الإعلام، وتحولت إلى ابهار يشد قلوب البشرية وإلهاما للآخرين الذين يحاولون التقليد لكن التميز خلق ليكون رجاويا ..
كثيرة هي أنواع الإبداع التي خرجت من تحث السماء البيضاء ومن صنع حفدة "الأب جيكو" لكن هذه المرة كان الحدث بألوان الوفاء الذي يؤكد أن رابطة الدم الأخضر لا تنتهي عند حدود مباراة كروية عابرة...
في عز أزمته المرضية وأصعب مراحل مواجهة شبح مرض السرطان، جرعة معنوية مختلفة ومن نوع غير مسبوق تسللت إلى جسد " السيمو" ومنحته طاقة جديدة من أجل المقاومة والإسرار على الحياة...
اجتمعت الإنسانية والوفاء بالفرحة والدعاء وأطل " السيمو" من الشرفة على الأمل الجديد الذي لم يتطلب من عشاق الرجاء الرياضي البيضاوي العالمي غير بادرة صغيرة لا تقدر بثمن، ستبقى خالدة في ذاكرة من زاروه ومن حضر ومن شاهد ذلك الشريط الذي جاب قنوات العالم...
هنيئا للرجاء وهنيئا لجمهورها وهنينا "لسيمو" الذي نتمنى أن يقاوم بشجاعة زملائه وروح أصدقائه ويعود للمدرجات لترديد شعارات فرح ورسائل جديدة...