كلام وحيد

كلام وحيد

المغرب اليوم -

كلام وحيد

بقلم: محمد الروحلي

كلام كثير قاله مدرب الفريق الوطني المغربي لكرة القدم وحيد خاليلوزيتش، خلال اللقاء الإعلامي الذي عقده على هامش المقابلتين الإعداديتين بمراكش ضد كل من بوركينافاسو والنيجر . 

تحدث وحيد أو فهيد مطولا وأجاب على مختلف الأسئلة سواء منها المنطقية التي تدخل في صميم الموضوع، أو حتى تلك التي يمكن تصنيفها في إطار المزايدة أو حتى “البولميك”، أخذ المدرب وقتا كافيا لاستعراض وجهات نظره في كل ما يهم المنتخب الوطني، المطالب بتحقيق ما عجز عنه تحت إشراف سابقيه.

في هذه الأجوبة، فاجأ الجميع بأحكام غير متوقعة لا تختلف عن تلك التي سبق أن قالها رونار وقبله الراحل هنري ميشال، من قبيل أن مستوى المنتخب المغربي لا يبشر بالخير، ولن يحقق التأهل لمونديال قطر2022، وأن لاعبي المنتخب تنقصهم النجاعة والفعالية أمام المرمى.

بالله عليك يا “سي وحيد” كيف تصدر هذا الحكم، وتعاقد الجامعة معك جاء على هذا الأساس، وبنود العقد تنص على ضرورة التأهل للمونديال، كشرط لا محيد عنه لضمان استمرارك، وإذا كانت هناك أخطاء أو هفوات في الأداء، فمن صميم وظيفته معالجتها وإصلاح الاختلالات الواضحة التي تعتري أداء النخبة الوطنية، وتحول دون الوصول إلى الفعالية المطلوبة والنجاعة أمام مرمى الخصم.

لم يكتفي وحيد بهذا القدر، بل زاد على ذلك متناولا قضية استمرار إبعاد عبد الرزاق حمد الله، مبررا موقفه بكونه لم يقف بعد على إمكانياته وأن اللاعب في حاجة أكثر إلى تطوير مستواه، والاجتهاد أكثر حتى يمكنه الانضمام المنتخب، وهذا تناقض صارخ في الكلام، كيف يطالبه بتطوير مستواه، وهو لم يشاهده كما قال في البداية، بل كيف تعرف على إمكانيات وليد أزارو مثلا، وهو الغائب عن صفوف فريق الأهلي المصري في المدة الأخيرة، بل هناك أصوات تطالب بفسخ العقد معه.

تطرق أيضا إلى لاعبي البطولة حيث فتح في بداية كلامه الباب أمامهم، ثم عاد ليصده عنوة، تحدث بكثير من الإعجاب عما قدمه كل من وليد الكارتي وباعدي، إلا انه ليكرر ما سبق أن قاله سابقه هيرفي رونار من أن لاعبي الدوري المحلي يشعرون بالخجل أو بالدونية كلما التحقوا بالمنتخب، وهذا كلام آخر غير منطقي وغير مقبول تماما.

فمهمة المدرب وبمساعدة عميد المنتخب، هو تسهيل مهمة أي لاعب ملتحق حديثا، والعمل على اندماجه بسهولة، ودخوله بسرعة في أجواء المنتخب، وهذا من شأنه المساعدة على خلق أجواء إيجابية، وتحفيز أكثر على العطاء، والأكثر من ذلك فتح الأبواب أمام لاعبي الأندية المغربية بعدما أغلقت أمامهم طيلة السنين الأخيرة.

كلام وحيد خاليلوزيتش مقلق حقيقة فهناك أشياء كان عليه عدم الإفصاح عنها والعمل على معالجتها داخليا بمساعدة فريق العمل المرافق له، دون أحداث تداعيات تكون لها انعكاسات سلبية، كما هو الحال بالنسبة لرد فعل يونس بلهندة الساخر، وما سيترتب عنه من جواب منتظر لحمد الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام وحيد كلام وحيد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya