توقفت المسيرة

توقفت المسيرة

المغرب اليوم -

توقفت المسيرة

بقلم: حسن العطافي

أي لاعب جرى استدعاؤهم للمنتخب الوطني ولم يلب النداء سنعتبره مخلا بالواجب.. لأن الانتماء للمنتخب الوطني بالنسبة لنا ذو طابع إلزامي..  وماذا عن التهكم على المنتخب والتباهي بقضائه.. أليس احترامه واحترام شعور المواطنين واجبا علينا.. لا تعطي دروسا في الوطنية.. انا من جيل يعي جيدا أنه غير مسموح لمواطن أن يزعم أنه أكثر  وطنية من غيره.
المواطنون نساوا مشاكل حياتهم اليومية وهمومهم وعلقوا  امالا كبيرة على المنتخب الوطني لأنه يمثل الوطن والمواطنين، ارتفع منسوب الدعم والاهتمام بعد فوز منتخبنا في المباريات الثلاث الأخيرة لأنه ظهر بمظهر جيد.
ضد البنين لم يكن سيئا،  وهذه وجهة نظري، لكنه لم يكن مستعدا للمقاومة التي ألقاها المنافس، والدليل انه بدأ ضعيفا خلال الاحتكام لضربات الترجيح..
توقفت المسيرة في مرحلة ثمن النهائي لكن لم ولن تتوقف الحياة.. اللاعبون مواطنون مثلما كانوا يتطلعون إلى تحقيق إنجاز يتوج نسائهم مع منتخب بلدهم الاصلي، ليس سهلا أن ينهي لاعب مساره الدولي دون إحراز لقب لهذا لا ينبغي أن نجدهم..
وينبغي أن ننظر إلى المستقبل وأن ننظر إلى الأمور بواقعية.. لا نريد عشاء مصالحة بين المدرب والصحافيين لأننا سئمنا  من هذا المسلسل.. سئمنا التعامل مع الإعلاميين بالأكل والسفر ومصروف الجيب و…
التعامل بهذه الطريقة يعمي البصيرة ويبعد الحقائق عن المواطنين، سئمنا نجومية مسؤولي الجامعة بدءا من الرئيس تقديس بعض الصحافيين أو المستصفحين لمن بسطت سطوتها على التواصل في الجامعة ولم تسهم في تنمية سياسة التواصل في الجامعة، بل تراجعت عما كان عليه الامر في سنوات الجمر..  المنصب اصبح اداة لتصفية الحسابات مع الإعلاميين الذين جرى تصنيفه ضمن محور الشر..
ينبغي تطهير محيط المنتخب الوطني على كل المستويات  ما حدث في مصر كاف ينبغي القطع مع شراء الولاءات الشعب يريد معرفة الحقائق ويريد من يغطي رحلات المنتخبات الوطنية لا من يغطي عليها…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقفت المسيرة توقفت المسيرة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya