بدر أيوب يوجه رسالة لرئيس الجامعة الملكية المغربية

بدر أيوب يوجه رسالة لرئيس الجامعة الملكية المغربية

المغرب اليوم -

بدر أيوب يوجه رسالة لرئيس الجامعة الملكية المغربية

بقلم- بدر الدين الإدريسي

هل يستطيع حكم دولي أو فيدارلي أو ما شئتم من التوصيفات، أن يوجه رسالة احتجاج لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو لرئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، تتضمن الأخطاء المرتكبة من المسيرين واللاعبين والمدربين خلال المباراة، غير تلك التي يلتزم الحكم بتدوينها في ورقة المباراة، والتي لها علاقة بتبرير القرارات الانضباطية؟

فكرة جميلة عنت للخبير التحكيمي لـ «المنتخب»، زميلنا أبو بدر أيوب، وفاني بها، من باب الغيرة على حكام يوضعون في الغالب في بؤرة الأزمة التي تضرب كرة القدم الوطنية، وعلى شماعاتهم دون سواهم تعلق هذه الأزمة، وارتأيت تكريمها، بوضعها كاملة في زاويتي، التي تحاول قدر ما تستطيع أن تنتصر أولا وأخيرًا للعدالة ولمساواة جميع المتدخلين، في تقلد نياشين الإنجازات أو في تحمل مسؤوليات الإخفاقات.

هذه هي الرسالة الاحتجاجية والافتراضية أيضًا، التي ارتأى زميلي أبو بدر أيوب توجيهها باسم حكم لرئيس الجامعة:
من الحكم ...
الدرجة: دولي .. وطني .. جامعي ..
إلى السيد: رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
والسيد: رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم
والسيد: رئيس العصبة الوطنية للهواة في كرة القدم
الموضوع: «رسالة احتجاج وتظلم ...»

وبعد،  أتقدم إليكم – سيدي الرئيس المحترم  –  برسالتي المتضمنة للكثير من الأخطاء والهفوات التي يرتكبها بعض اللاعبين وبعض المدربين وبعض المسيرين في حق «الصافرة» و«رايتيها»، والتي يمكن إجمالها لكم فيما يلي:
1ـ  إضاعة  اللاعب رقم ... لضربة جزاء في د... من المباراة...، أمام مرمى من 7م32 سم...
2ـ  إضاعة اللاعب رقم... لهدف محقق وواضح أمام مرمى فارغة في الدقيقة ...
3ـ  الخروج الخاطئ لحارس مرمى فريق... مما منح الفرصة لمهاجم الفريق المنافس في تسجيل الهدف..
4ـ  التغيير غير المناسب للسيد المدرب للاعب رقم ... بدل اللاعب رقم ....
5ـ  فشل المدافع رقم ... في تكسير خطة التسلل، مما أتاح للمهاجم فرصة الدخول وتسجيل الهدف ....
6ـ ارتقاء اللاعب رقم ... بيده في وضعية غير طبيعية مما نتج عنه ضربة جزاء واضحة للفريق المنافس ...
7ـ تعمد اللاعب رقم .. مسك منافسه المتجه نحو المرمى مما تسبب في طرده، وجعل فريقه يكمل المباراة بـ 10 لاعبين.
8ـ السلوك الخشن للاعب رقم ... في حق منافسه دون المنافسة على الكرة، مما تسبب في طرده وترك فريقه منقوصا من لاعب. 
9ـ الحركات الإستفزازية واللاأخلاقية التي قام بها اللاعب رقم ... في حق الجمهور، مما تسبب في طرده.
10ـ عجز الفريق عن تسجيل هدف واحد طيلة 89 دقيقة التي تلت الهفوة  التقديرية التي وقعت فيها «صافرتي» في  الدقيقة الأولى من  المباراة.

وأمام كل هذه الأخطاء والهفوات التي وقع فيها الحارس والمدافع والمهاجم والمدرب، دون ذنب من «صافرتي» أو من «راية أحد  مساعدي» أجد نفسي مضطرا – سيدي الرئيس - إلى الإلتماس منكم، أن تنظموا لقاءً تواصليا بين لاعبي ومدربي هذه الفرق ليتدارسوا فيما بينهم، أسباب فشلهم في تسجيل الأهداف، وإيجاد الخطط المناسبة لتحقيق الفوز، ويبحثوا عن الحلول الكفيلة بارتقاء مستواهم الكروي الذي يجنبهم البطاقات المجانية، ويجعلهم قادرين على تسجيل ضربات الجزاء التي يحصلون عليها بمشروعية القانون ..

 كل هذا، لكي لينتهوا إلى حقيقة، مفادها أن الخطأ أمر وارد في اللعبة، يتقاسمه اللاعب وحارس المرمى والمدرب والحكم، وليتأكدوا أن تركيز اللاعبين على اللعب دون تدخل في عمل «الصافرة» سيخفف الضغط عن الحكم، وسيجعله أكثر تركيزًا وحضورًا، وبالتالي سيقلل من درجة هفوة أو خطأ الصافرة بنسبة كبيرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدر أيوب يوجه رسالة لرئيس الجامعة الملكية المغربية بدر أيوب يوجه رسالة لرئيس الجامعة الملكية المغربية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya