بقلم- عبدالإله متقي
سقط المشرفون على البرمجة في جامعة كرة القدم في أخطاء كبيرة في ما يخصّ تدبير هذا الملف، خلال الموسم الجاري.
وأصبحت المباريات تبرمج في مواعد لا تشجع الجمهور على الحضور، على غرار تلك التي تجرى وسط الأسبوع، في أيام دراسة وعمل في الثالثة عصرا، أو الخامسة مساء، أو تلك التي تجرى الأحد في السابعة مساء.
وتبرمج بعض المباريات في توقيت واحد، وهو ما يصعب تسويق المنتوج الكروي، ويضعف نسبة التشويق في البطولة.
وعجزت البرمجة عن ضمان سير عاد للمنافسات، وسقطت في أخطاء عديدة، في ما يخص التأجيلات، وتغيير مواعد وملاعب المباريات.
ويرتكب المسؤولون أيضا أخطاء كبيرة في التواصل مع الأندية وجمهورها، من خلال عدم الحسم في مواعد المباريات والملاعب التي تجرى فيها، حتى آخر لحظة.
وتورطت البرمجة في فضيحة مدوية، عندما لم تبرمج مباراة الديربي والوداد، معلنة أن برمجتها تتوقف على إيجاد ملعب، وهو ما لم يحصل، الأمر الذي يتعارض مع قانون المنافسات التي يعتبر الملعب مسؤولية الفريق المستضيف ويعرضه للعقوبة.
وسبق للجامعة الحالية أن حكمت على الرشاد البرنوصي بالهزيمة بالقلم في مباراة أمام أولمبيك خريبكة في كأس العرش قبل موسمين، لعدم توفره على ملعب، وهو ما يضعها اليوم في موقف حرج.