جامعة أحيزون بعد النكبة ماذا انتم فاعلون

جامعة أحيزون بعد النكبة ماذا انتم فاعلون ؟

المغرب اليوم -

جامعة أحيزون بعد النكبة ماذا انتم فاعلون

بقلم - عبدالله الفادي

جامعة كرة القدم ومنتخباتها الوطنية ليست الوحيدة التي تحصد الفشل على جميع المستويات، بل هناك أم الألعاب التي يمكن اعتبارها شريكا لها في هذا الجانب...العاب  القوى التي كانت مصدر فخرنا بين الأمم  عادت من بطولة العالم بالدوحة تجر أذناب الخيبة والاستثناء الوحيد العداء "البقالي" الذي منحنا ميدالية برونزية يتيمة ...العاب القوى المغربية في مرحلة  الاحتضار والإدارة التقنية وصلت  للإفلاس...عهد "أحيزون" عهد الإخفاقات والحصيلة تؤكد ذلك، لكن ساسة الأندية يرون الأمور بشكل مغاير عندما اختار غالبيتهم خلال الجمع العام الأخير التصفيق وترديد العام زين وتجديد الثقة في رئيسهم...فشل النخبة الوطنية في بطولة العالم  ليس مفاجأة  بالمرة بل مجرد استمرارية ومقدمة كذلك لما ينتظرنا في أولمبياد طوكيو العام القادم ونحتاج لمعجزة لبلوغ البوديوم ...المستوى الذي قدمته العناصر الوطنية وطريقة خروجها من الأدوار الأولى وحتى من وصلوا للسباقات  النهائيات وعددهم لم يتجاوز اسمين  لم يقويا بالمرة على مجاراة الايقاعات  العالية لبقية البلدان  تجعلنا نتساءل عن مستوى الأطر التقنية التي تشرف عليهم ؟...بداية من دورة  2007 انطلق مسلسل التراجع عندما  عادت أعناق ابطالنا بدون  أن تتزين بالذهب  حيث اكتفينا  بالصف 28 بفضية وحيدة أحرزتها "حسنا بنحسي" في سباق 800 مترو النكسات تتولى ومن دون تحقيق ميداليات سواء في نسخة 2009 ببرلين  أو في نسخة 2011 بدايكو الكورية الجنوبية ودورة 2013 بموسكو إلى حين العودة إلى البوديوم بمناسبة نسخة 2015 بالعاصمة الصينية بكين بفضل البرونزية الوحيدة التي أحرزها العداء عبد "العاطي إيكيدير" في سباق 1500 متر والتي احتل معها المغرب المركز 32 عالميا وفي لندن  2017  لم تتجاوز الحصيلة ميدالية وحيدة كانت فضية  بواسطة  "سفيان البقالي" في سباق 3000 متر موانع، قبل أن يعود العداء نفسه في هذه الدورة لإحراز ميداليته الثانية في تاريخ البطولة  وهذه المرة برونزية...حصيلة مهنة وضعتنا في الصف 31 بين الأمم المشاركة ونحن الذين كنا ننافس على الصفوف المتقدمة وبلغنا الرتبة الخامسة في دورة إشبيلية الإسبانية سنة 1999...ناقوس الخطر دق مبكرا لكن لا حياة لمن بيدهم زمام الأمور الذين يتمسكون بكراسيهم المريحة (.... )  ويوصلون حفر قبر اخر ما تبقى و نكبة الدوحة تتطلب الشجاعة من أجل فتح تحقيق حول أسبابها والتعامل كذلك مع تصريحات بعض العدائين بمسؤولية رغم أننا نعرف أن دار القوى المغربية ستبقى على حالها في ضل التسيير الحالي والذي تتحكم فيه العشوائية لأسباب مجهولة ربما تخدم مصالح البعض وفي وجود من يتمسك بكون الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ويطبل ويزمر لذلك في تحدي للجمهور المغربي الذي يدفع من جيبه وعلى حساب قطاعات أخرى أكثر أهمية بالنسبة إليه لجامعة مريضة عاجزة منذ تحمل الرئيس الحالي للمسؤولية على عزف النشيد الوطني في كل المناسبات العالمية...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أحيزون بعد النكبة ماذا انتم فاعلون جامعة أحيزون بعد النكبة ماذا انتم فاعلون



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya