مورينيو المُطالَب بــالسكوت

مورينيو المُطالَب بــ"السكوت"

المغرب اليوم -

مورينيو المُطالَب بــالسكوت

بقلم : محمد كمال مرتضى

 انتظر العالم كله مانشستر يونايتد جديد تحت قيادة جوزيه مورينيو، فالخبرة الكبيرة التي يمتلكها هذا المدرب صاحب الــ53 عاماً، وتصريحاته النارية، وقدرته الكبيرة على اللعب بأعصاب المنافسين جعلته الاختيار المناسب لمسيّري الأمور في النادي الكبير. وعلى طريقته المعروفة بدأ مورينيو مسيرته بالحديث عن ماسبقه في مانشستر يونايتد، قاصداً بذلك كلاً من ديفيد مويز ولويس فان غال، وقد وعد الجماهير بأنه لا رجعة للعصور السابقة وأن اليونايتد يتأهب لعصر جديد تحت قيادته.
 
وبالوصول الآن إلى الجولة التاسعة أصبح مانشستر يونايتد في المركز السابع، صحيح أن الأمور لازالت في بدايتها، وأن الدوري الإنجليزي طويل والوقت لازال مبكراً للحديث عن المنافسة، الا أن مانشستر "مورينيو" لم يقدّم مايقنع جماهيره ولا حتى المشاهدين المحايدين، رغم ذلك فإن مورينيو يغرد خارج السرب، فريقه خسر برباعية أمام تشيلسي، وتغاضى عن ذلك كله ليذهب إلى أنطونيو كونتي عقب المباراة ليلومه على ما اعتبره "إهانة شخصية" ناسياً او متناسياً أن فريقه لم يكن موجوداً في "ستامفورد بريدج" وأن أشباح النجوم هي فقط من تواجدت على أرضية الملعب .
 
أصبح على مورينيو الآن السكوت أكثر من أي وقت مضى، السكوت من أجل أن ينقذ أحلامه ومسيرته التي لن يتذكرها أحد اذا ما كانت نهايتها سيئة مع مانشستر يونايتد، الفريق الذي وفّر له كل الصفقات التي طلبها، ولم يحصد سوى شوط أول رائع امام ليستر سيتي، وشوط ثاني جميل أمام بورنموث، وربع ساعة أخيرة من الشوط الأول أمام فنر بخشة !!.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورينيو المُطالَب بــالسكوت مورينيو المُطالَب بــالسكوت



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya