بقلم - منير اوبري
لا يجادل أحد في ان حصيلة المنتخبات العمرية خلال ولاية الإدارة الحالية ضعيفة , بداية بخروج المنتخب الأولمبي 2015 (بنعبيشة) من تصفيات ري ودي جانيرو , و خروج منتخب أقل من 17 (مديح) من تصفيات كان مدغشقر , و خروج منتخب أقل من 20 في مناسبتين من تصفيات كان 2017 و 2019 (مع مديح و مارك ووث) , إضافة إلى ما خفي من المنتخبات النسوية ...
لكن , لا يجب أن ننس أو نتناسى أن في عهد الإدارة الحالية تحققت بعض المكتسبات و الإشارات التي قد يؤكد لنا قدماء المتتبعين لكرتنا بأنها تحدث لأول مرة , و من أبرزها التركيز و التشديد على تشكيل منتخبات فئة أقل من 15 سنة على امتداد ثلاث سنوات أفرزت ثلاثة أجيال
1 - مواليد 2002 الذين تأهلوا لكاس افريقيا لأقل من 17 (لأول مرة عن طريق التصفيات) مع جمال السلامي , و هذه المجموعة أشرف على تدريبها و تحضيرها ناصر لارغيث لمدة عام كامل قبل موعد التصفيات , و هي الآن على بعد خطوات من التأهل لكأس العالم بالبيرو 2019
2 - مواليد 2003 الذين أحرزوا الميدالية الذهبية للألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر 2018 مع مارك ووث , و هذه المجموعة تشكلت نواتها الأساسية من عناصر المنتخب المدرسي (بطل العالم دانون 2015 مع الحاج السليماني و العربي شفيق)
3 - مواليد 2004 الذين أحرزوا قبل يومين لقب كأس اتحاد شمال افريقيا (في أول خروج لهم) , هذه المجموعة شكلها لارغيت من المنتخب المدرسي (دانون 2016 و كأس جيم قطر 2017 مع طارق الخزري و حسن بوزيا) إضافة إلى كأس مابين العصب 2018 بالمعمورة , و هذه المجموعة هي التي سيتم تحضيرها لخوض نهائيات كأس افريقيا أقل من 17 التي سيحتضنها المغرب 2021