أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية

أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية

المغرب اليوم -

أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية

بقلم - شكيب الخليفي

أين هي لجان المراقبة والتفتيش لوزارة الشباب والرياضة؟ أين هي لجان العمالات والتنمية البشرية؟ أين رقابة الجماعات المحلية؟ من المستفيد من هذا التسيب الخطير الذي جعل من هذه المرافق الرياضية منبعا للاسترزاق والريع والفوضى؟ أين تذهب المداخيل التي تعد بالملايين وأين تصرف؟ والمراكز في وضعية مخجلة تنقصها إصلاحات وترميمات ولوجستيكيات وتجهيزات؟ إهمال فظيع وكارثي بسبب الجشع والطمع الخطير لهذه الجمعيات والتي ترفض بكل جبروتها وسذاجتها الانصياع إلى استراتيجية المصلحة الفضلى لهذه المراكز؟ جمعيات ترفض القوانين.. ترفض الإدارة المسؤولة والممثلة للوزارة.. جمعيات في وضعية تنافي واللاقانونية تسيطر وتبذر المال العام بكل استخفاف واستهتار.. مداخيل شهرية تعد بالملايين وأرصدتها شبه فارغة.

تصوروا معي أن هذه الجمعيات تستفيد من مداخيل التأمين ولا تؤمن المستفيذين.. جمعيات وصلت لأرقام خيالية ولكنها ضائعة.. جمعيات أصبحت تشكل عرقلة واضحة ومقصودة لهذه المراكز.. جمعيات ترفض الإدلاء بتقارير وفواتير الحسابات للإدارة.. وترفض الامثتال لمراسلات الإدارة والمشاركة في تظاهرات الوزارة وإنشطتها.. جمعيات دون برامج دون رؤية وهي شبه صورية.. جمعيات تعمل في سرية وتكتم تام وتهمش إدارات المراكز بكل تحد سافر وتتدخل في اختصاصات لا شأن لها بها.

ورغم مراسلات هذه الأخيرة وشكاياتها وتنبيهاتها المتكررة الموجهة إلى الجهات المسؤولة فإن هناك تسترا ومداراة وتجاوزات غير مفهومة.. ولكنها تعطي تأويلات مشتبه بها.. جمعيات وكان مهمتها النهب ولا شيء سواه لصالح من يتسترون على خروقاتها.. فالنماذج كثيرة ومعلومة.. لكن لا حسيب ولا رقيب ولا من يستنكر هذا العبث والخروقات.. والكل يتنصل من مهمته لحسابات أصبحت مفضوحة وواهية.

والكل يتحجج بغياب القوانين وأن الوزارة تعمل على تقنين وتفويت هذه المراكز كأنها تتماطل عمدا لترك الأمور على حالها.. وإعطاء مزيد من الفرص لمن يستفيذون من هذا الريع الفاحش.. وحتى وإن افترضنا أن الوزارة تتجه نحو هذا التقنين.. كان عليها أن توقف هذا النزيف الخطير المشوه لهذه المراكز الرياضية.. وتخلق بديلا إداريا مستعجلا واضحا ومعمما تابعا لسلطتها واستراتيجيتها الدستورية والأخلاقية لتنقذ سمعتها من النعوث والتي ربما ستظل ملازمة لها ومحسوبة عليها.. فإلى متى؟ والمراكز أصبحت خرابا معنويا وماديا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية أوقفوا الجمعيات المسيطرة على مراكز القرب الرياضية



GMT 07:52 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

رسالة وزارية وزارة الشباب والرياضة

GMT 08:19 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

عام التحايل على القانون

GMT 10:26 2018 السبت ,26 أيار / مايو

بلوكاج وزاري

GMT 05:10 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

قانون يعلو ولا يعلى عليه؟

GMT 17:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الرياضة التي نستحق

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya