الكوكب يمرض ولكنه لا يموت

الكوكب يمرض ولكنه لا يموت

المغرب اليوم -

الكوكب يمرض ولكنه لا يموت

بقلم الحسين بوهروال

غمرني ارتياح وسعادة كبيرين حلا مكان الغمة التي سكنت قلوب أسرة الكوكب مند مدة ، سعدت إذن كغيري من المراكشين في كل مكان وأنا أتلقى هذا اليوم نبأ المبادرة الخيرة التي أقدم عليها أحد الإعلاميين المراكشيين الشرفاء أفضت والحمد لله إلى التئام أهل الكوكب في صمت وبعيدا عن بعض وسائل التشويش المعروفة ، بنية صادقة هذه المرة لحل جميع قضايا الكوكب العالقة ولا أقول المشاكل التي تعوق السير الطبيعي لنادي مراكش الأول حتى يتمكن من مواصلة مسيرته واستعادة توهجه وتألقه بعيدا عن تحقيق آمال بعض المغرضين المراهنين دائما على إمكانية استفحال وضعية الكوكب العريق ووصولها إلى الأسوء وبالتالي إضاعة الجهود والإمكانيات وهدر الفرص .

شكرًا للأستاذ الغيور الذي أنجز هذا الاختراق الإيجابي الناجح غير المسبوق وهو ما يؤكد علو همته ورفعة مكانته لدى المعنيين وثقتهم فيه والمصداقية المشهود له بها عند الجميع ، هكذا هم الإعلاميون الرياضيون البهجويون المؤمنون برسالتهم السامية في خدمة الرياضة والمدينة والوطن . لا شك أنكم عرفتموه بكل سهولة ؟ شكرًا جزيلًا كذلك إلى المسؤولين الكوكبيين الذين اهتدوا أخيرًا إلى جادة الصواب والنجاح وأثبتوا أنهم يقدرون المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم وقرروا بدون تردد - كما أتمنى - مجتمعين مقتنعين مصرين على الخروج بسرعة من منطقة المعاناة التي طال أمدها والتطلع إلى المستقبل لربطه بالماضي المشرف كما أتمنى النجاح لهذا المسار الذي ينبغي أن يسلك المشاركون فيه حتما طريق جميع أصناف الملاءمات الممكنة واعتماد القانون والشفافية لتطوير هيكلة الكوكب وإعادته إلى حيث ينبغي أن يكون إلى جانبه أندية المستوى الرفيع من الأقران المنافسين . الكوكب - كما يعلم الجميع - يتسع للكل وقادر على احتضان من له الكفاءة والمروءة والنزاهة والقدرة على أن يشكل قيمة مضافة في زمن الفشل المستمر والإفلاس المخزي.

أدعو مخلصا كذلك كافة الجماهير والفعاليات الكوكبية والمراكشية الى الوحدة والتعاون الصادق والتفاعل الإيجابي مع كل ما هو مفيد للنادي لدعم هذه المصالحة مع الداة وبذلك نكون فعلا ومرة أخري نمودجا في تجاوز كل الصعوبات من أجل عزة ورفعة الكوكب الشامخ . ندعو إذن بالنجاح والتوفيق للعائلة الكوكبية والشفاء العاجل للهداف الكوكبي SAMAKE لتعود البسمة الى محيا العاشقين بعد التألق نتيجة وأداء ليتسلق النادي الدرجات في سلم الترتيب .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوكب يمرض ولكنه لا يموت الكوكب يمرض ولكنه لا يموت



GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة احترافية

GMT 11:59 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألعاب خارت قواها

GMT 11:02 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال متوقع

GMT 10:57 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اقتلوا الرجل أو اقتلوه!

GMT 08:03 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال بنعطية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya