الرجاء في الله

الرجاء في الله

المغرب اليوم -

الرجاء في الله

بقلم: سعيد علي

   إن ذكر إسم الرجاء الرياضي البيضاوي في المغرب وخارجه لا يحتاج إلى تقديم طويل للتعريف بهذا النادي، الذي تأسس سنة 1946، بالعاصمة الاقتصادية. فشعبية النادي تسبقه خارج مهد إنشائه، ومعجبوه منتشرين في العالم رفقة وجود الجالية المغربية.

فريق الرجاء الذي بلغ العالمية، منذ مشاركته الأولى في مونديال الأندية بالبرازيل سنة 2000، وتوج عالميته أكثر عند مواجهته فريق البايرن ميونخ في نهائي مونديال الأندية سن 2013 بمدينة مراكش المغربية.

 الفريق الأخضر، يعد من الأندية البارزة في الساحة الرياضية المغربية والعربية والافريقية، حائز على عدد من الألقاب والبطولات (3 مرات عصبة الابطال الافريقية، ومثلها لكاس الكاف، ومرة واحدة بطل العرب، كأس السوبر الافريقي، و7 ألقاب كأس العرش و10 مرات بطلا للمغرب). كل هذا التاريخ والتتويج ضربه الفريق الأخضر عرض الحائط في السنتين الأخيرتين بعدما ولج نفقا مظلما مليئا بالمشاكل والصراعات. وكان آخرها الانفصال "الغامض" بين الفريق ومدربه رشيد الطاوسي.

 فبعدما ظن الجميع أن التعاقد مع محمد فاخر سيشكل نقطة نهاية للمشاكل داخل القلعة الخضراء، فالعكس هو الذي حصل، حيث تفاقمت الأزمات والصراعات. فالمدرب الطاوسي عاد إلى بناية النادي لاستكمال إجراءات الانفصال فتم منعه من الدخول، بأمر من رئيس الفريق. وبعدها أعلن الطاوسي انه سيلجا إلى الفيفا لاستخلاص كل مستحقاته. وقبلها وجه تظلمه إلى ودادة المدربين المغاربة لفتح تحقيق فيما اعتبره الطاوسي تشويشا من طرف فاخر، أثر على علاقته بالمكتب المسير للرجاء واللاعبين، وأنه هو ما سرع موضوع إقالته.

 التعاقد مع فاخر لم يخمد نار المشاكل، فطاقمه المساعد منع هو الآخر من دخول الفندق الذي يقيم في الفريق بمدينة الجديدة، تحضيرا للموسم المقبل.

 أضف إلى ذلك التصريحات النارية التي أطلقها رئيس الرجاء، سعيد حسبان، في الندوة الصحافية التي قدم خلالها فاخر، اتهم من خلالها الطاوسي بسوء تدبيره لطريقة تدريب الفريق، وحمله مسؤولية بعض الانتذابات الفاشلة.

 كل ما تم ذكره نضيف إليه الأزمة المالية الخانقة التي لازال يعيشها النادي، منذ استقالة رئيسه السابق، محمد بودريقة، أساء ولازال لسمعة وتاريخ فريق كبير مثل الرجاء. كما أكد ذلك على أن الرجاء يسير في اتجاه الخطأ، ويلزمه الكثير من الوقت وآليات جديدة للتدبير التشاركي والحكماتي للعودة إلى سكته الصحيحة، التي ألفها المشجع الرجاوي وهي فريق البطولات والألقاب.

وإلى أن يتحقق ذلك ما يسعنا قوله هو "الرجاء في الله".ن أن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجاء في الله الرجاء في الله



GMT 15:20 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اتحاد غرب آسيا يناقش مستجدات أنشطته وبطولاته

GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya