فرص ضائعة

فرص ضائعة

المغرب اليوم -

فرص ضائعة

بقلم: عبد الإله المتقي

رغم تغيير المسؤولين عن البرمجة، بإقالة عبد الرحمان البكاوي ومحمد حران، لم تتغير طريقة برمجة المباريات، بل ساءت أكثر. كيف؟
تشكل مباريات كأس العرش فرصة ذهبية لعدد من الفرق الصغرى، خصوصا في القسم الثاني وأقسام الهواة، ولاعبيها، وجمهورها، والمدن التي تنتمي إليها، لكي تشاهد نفسها في التلفزيون، لكن لما أتت هذه الفرصة بتأهلها إلى هذا الدور، حرمها الاتحاد المغربي لكرة القدم من ذلك، أو قلص من حظوظها في نسب المشاهدة، ببرمجة أغلب المباريات في توقيت واحد، أو في مواعد متداخلة.
فقد برمج الاتحاد المغربي ثماني مباريات في توقيت واحد هو الرابعة والنصف، والمباراة التاسعة في الخامسة، ما يقلص حظوظ نقل المباريات بنسبة كبيرة، بل يجعلها منعدمة.
وحتى بالنسبة إلى المباريات التي تأكد نقلها، وتخص فرق القسم الأول في ما بينها، فتمت برمجتها في مواعد متداخلة وغير مفهومة إطلاقا، إذ تنطلق مباراة الرجاء ونهضة الزمامرة مثلا في السادسة، ومباراة حسنية أغادير ويوسفية برشيد في السابعة.
فلماذا نحرم جمهور كرة القدم من مشاهدة مباراتين معا من خلال برمجتهما في موعدين متباعدين، خصوصا أنه لا يوجد سبب يمنع ذلك.
بهذه البرمجة لا تؤدي كأس العرش غايتها في إشعاع الفرق الصغرى والمدن المهمشة، كما لا تشجع على رفع نسبة المشاهدة لدى الأندية الكبرى، حتى يتسنى لها الوصول إلى المحتضنين والمستشهرين.
هذا هو العبث.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص ضائعة فرص ضائعة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya