الكابيتانو مل من التفاهات

الكابيتانو مل من التفاهات

المغرب اليوم -

الكابيتانو مل من التفاهات

بقلم: منعم بلمقدم

لحسن حظي أني تابعت نيبت ولم يحكوا لي عنه، ولحسن حظي أني فتحت عيني على نيبت ووعيته شابا خاض نهائي السوبر الإفريقي أمام أفريكا سبور الإيفواري، قبل 27 سنة وهو يضع ضمادة غطاها الدم على رأسه المفتوح، ليكمل مباراته كأي بطل يبارز لغاية النصر مقاوما في ساحة المعركة لا مستسلما هاربا..

ويكبر هامش الحظ عندي كوني تابعت الزاكي يستلم شارة العميد داخل عرين الأسود من الألمعي البويحياوي، عميدا كان بينه وبين الراحل الحسن الثاني خطا مفتوحا، يحرض من خلاله الملك عقيرته على تهييء خطة اللعب بتشاور مع عميده وحتى نوعية الحذاء الذي سيلعب به الأسود والتشكيل المقترح..ويا لها من أيام ..؟؟

وبعدها تابعت عزمي متقمصا لنفس الدور، سفري الرائع في دور الأخ الأكبر لباقي اللاعبين، مرورا بطلال الكاريزماتي الذي لما كان في حديقة أمراء باريس يلتحف العلم الوطني بتتويج الفريق الباريسي، كان بنعطية مجرد إسم على هامش الأحداث في ضاحية كليرمون فوت.. كل هؤلاء القادة دون أن أتقمص دور العارف بالله لأخوض في سيرة طيب الذكر فراس وما أدراك ما فراس، قاسمهم المشترك أنهم انطلقوا من دوريات الأحياء..أنهم جربوا معنى أن يقطع عليهم الطريق عند كل هزيمة «ولاد الدرب» ليعنفونهم» ويصبحون على نكد «مول الحانوت» عند كل هزيمة ، وما تأففوا يوما ولا هم أعلنوا ضجرهم ولا استعلاءهم باعتزالات مسلوقة بروباغاندية ..

وحده بين هذه القائمة الطيبة، إنبعث إسم الحسين خرجة ليستلم العمادة ليس المؤقتة لمباراة أو مبارتين بل لسنوات، وكان من أبناء المهجر الحاملين لجواز أحمر، ومع ذلك نضمه لهذه الزمرة القيادية الحسنة لبلائه الطيب بالتكليف، ولأنه حتى حين نزل به الطوسي ذات يوم لدرك أسفل من السجال و التراشق، لم يعلن إعتزاله و لا هو خرج علينا إستغراميا ولا تويتيريا ب«برومو» يقول لنا انتظروني عند «بي ان سبور» فعندي لكم مفاجأة، ويومها كان خرجة محللا بقطر بعد أن أنهى مشواره في هذا الدوري كما ينهيه اليوم لاعب الدحيل، وما خاض في شأن الأسود والخلافات عبرها، لغاية عودة الزاكي فأعاده من منطلق التكريم لشخصه كي لا يكتب له التاريخ ذلك الخروج الصاغر الذي اختاره له الطوسي.

اليوم بنعطية في خرجته السينمائية، يطل عينا من إقامته المخملية في الدوحة باسم المحيى، مع مقربين منه ويدعونا جميعنا لاستقبال خبر هام عنه مساء، وما أن حل المساء حتى زف إلينا وأقول زف وأنا أعني وأقصد هذا، خبر إعتزاله دوليا وعدد أسبابه..

بنعطية يقول لكم أنه مل من التفاهات، مل من ترويج الباطل عنه: متحكما في المجموعة وقائدا للتشكيل ومنتقيا للمباريات: ويا ليته ما فعله لأن «مول الفز كيقفز» في تقديري الشخصي..

بنعطية الذي شعر بالملل مارس غارته الإعتيادية في حق الإعلام المغربي ولمز إليه بهذه الإيحاءات وجزء كبير منها صحيح وبإشهار التحدي إن أراد..

بنعطية أدان نفسه بهكذا وداع، وفي المرة المقبلة سأستحضر له بورتري خاص عن كل نقطة أثارها وهو الذي إعتزل 5 مرات سابقة، واستحلى الحكاية بعدما تنقل عنده رونار في 3 لغاية تطييب خاطره بحضور أليغري في مران اليوفي ..

بنعطية كذب الجامعة وتحداها مع رونار ذات يوم وهي تضع إسمه في القائمة النهائية لمباراة رسمية، فخرج من ثغوره الإيطالية ليعلن إعتزاله وتعليق حذائه الدولي.

إعتزال بعد صعقة كهربا المصري، ولم يعد إلا بعد أن مسح رونار خطيئة اهدف في عمر القادوري، ومن يومها لا أثر لقادوري بيننا، واعتزل بعد واقعة الشيشا في مراكش، فتم تسويب مقطع فيديو ب«السناب ساب» ومن يومها لا أثر للعربي بيننا، ومن أخذ مكانه هو بوطيب ودافع جهرة في نفس منبر إعلان اعتزاله في قطر عن معاقرة الشيشا فهي جرية شخصية على حد قوله..

بنعطية ثار في وجه جماهير المغرب في الإمارات قبل «كان» الغابون بعد ما لامته على هدف فنلندا الذي سجله بالخطأ في مرمى المحمدي، وتعفر على الصحافة المغربية في روسيا ومصر وقاطعها في المناطق المختلطة مستعليا عليها، وثار في وجه حجي في سان بطسبرزغ فغاب عن موقعة إسبانيا وكهرب الأجواء كما لم يفعل عميد قبله..

إن كان المهدي قد مل التفاهات وعلق حذاءه، فجماهير الفريق الوطني ملت اعتزالاته السينمائية وآخرها هذا الإعتزال الذي لو قال أنه بسبب عودة حمد الله لصدقناه؟؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكابيتانو مل من التفاهات الكابيتانو مل من التفاهات



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya