لقجع وجمع بركان

لقجع وجمع بركان

المغرب اليوم -

لقجع وجمع بركان

بقلم : جمال اسطيفي

التصريح الذي أدلى به حكيم بنعبد الله الرئيس"الجديد" لنهضة بركان بعد الجمع العام الذي عقده الفريق لابد أن نتوقف عنده، لأن مضمونه كارثي..
لقد قال الرئيس المعين من طرف فوزي لقجع الذي سيحافظ على عضويته في المكتب المسير إن قرار تخلي لقجع عن الرئاسة اتخذ قبل 48 ساعة فقط على موعد الجمع العام، وأن الأمر كان مفاجئا بالنسبة له..
هنا لابد أن نتساءل وبقوة، ما محل القانون من الإعراب؟ أين هي لائحة الرئيس الذي من المفروض انه تم انتخابه؟ وأين هو أجل عشرة أيام لوضع الترشيحات؟ ولماذا لم يتم الإعلان عن جمع عام انتخابي قبل 15 يوما، كما يفرض ذلك القانون؟ 
لقد ربط عبد المجيد مضران تخلي لقجع عن رئاسة نهضة بركان واستمراره عضوا في الفريق بالخطاب الملكي الذي دعا إلى تجديد النخب وتشجيع الكفاءات، فهل دعا الخطاب الملكي إلى خرق القانون، وتحويل الانتخاب ولو على مستوى الشكل إلى تعيين؟ وهل يمكن لأي رئيس أن يتولى المسؤولية بالصدفة ودون تخطيط ودون احترام للقانون؟ وهل قانون التربية البدنية والرياضة سيطبق بشكل جزئي ووقتما رأى القائمون على المشهد الكروي أنه يخدم مصالحهم..
إن كل المجهودات التي قام بها لقجع لجعل نهضة بركان على ما هو عليه اليوم ستسقط في الماء، إذا لم يتم احترام الإطار القانوني، فما قام به رئيس الجامعة قد يشكل مثالا لبقية الأندية لتخرق القانون، والحال أن رئيس الجامعة يجب أن يشكل النموذج..
الطريقة التي جرى بها جمع نهضة بركان، وهو فريق رئيس الجامعة تعطينا صورة مصغرة عن القانون الغائب في المشهد الكروي، وعن المزاج الذي يتحكم فيه..فهل ستتطور كرتنا بهذه الطريقة!؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع وجمع بركان لقجع وجمع بركان



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya