توقيفات الحكام وموقف اتحاد الكرة

توقيفات الحكام وموقف اتحاد الكرة

المغرب اليوم -

توقيفات الحكام وموقف اتحاد الكرة

بقلم - هشام رمرام

إيقاف حكم ليس كافيا، عندما تكون أخطاؤه مؤثرة في مسار مباريات محددة ومتكررة، ويكون هذا الحكم قريبا من سن التقاعد التحكيمي. 
التحقيق مع بعض الحكام والأجهزة المعنية، داخل الكنفدرالية الإفريقية، هو الكفيل برفع الغموض عما يقترفه بعض قضاة الملاعب، فإذا كانت أفعالهم متعمدة لا بد من الوصول إلى من دفعهم إلى ارتكابها، أما إذا كانت تدخل ضمن خانة الخطأ الإنساني، فلا بأس. 
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عليها ألا تقنع بعقوبة الإيقاف، بل هي مطالبة بالضغط أكثر لمعرفة الحقيقة كاملة. 
إذا كانت أخطاء حكم مباراة الوداد والترجي متعمدة فمن يا ترى دفعه إلى هذا الفعل؟ وما هو المقابل؟  وإذا كان حكم مباراة الحسنية والزمالك حرم فريقنا المغربي من هدف صحيح، فمن قدم الحماية لهذا الحكم وما هو المقابل؟ 
أما حالة حكم مباراة نهضة بركان والرجاء فهي تبقى لغزا، لأنه أخطأ في مواجهة طرفاها مغربيان، فمن كانت له المصلحة في ما وقع، علما أن نهضة بركان كان وقتها ضمن تأهله عن جدارة. 
إيقاف الحكمين المصري والسنغالي أياما قليلة بعد الذي اقترفاه، هو رد فعل سريع في عرف وتقاليد "كاف"، ويظهر أن الهدف منه هو تهدئة النفوس والالتفاف على الإجراء الأهم، ألا وهو التحقيق، المرجح انه سيصبح في خبر كان. 
من قادوا التغيير داخل أجهزة" كاف" برروا خطوتهم بمحاربة الفساد، والقطع مع نظام الرئيس السابق عيسى حياتو، والتحقيق مع الحكام المتهمين والجهات التي قد تكون سخرتهم لتغيير المسار الطبيعي لبعض المباريات، هو اختبار لمن قالوا إنهم أزاحوا حياتو وحوارييه لتأسيس نظام جديد في "كاف" شعاره الحكامة وتخليق الممارسة. 
التحقيق في ما جرى لجميع الفرق المغربية هو اختبار للمسؤولين الجدد، الذين أتوا من أجل محاربة الفساد في "كاف"، أما غير ذلك فربما يدفعنا إلى التساؤل عمن له مصلحة في إقبار الملف. 
شكرا للوداد ونهضة بركان وحسنية أكادير والرجاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيفات الحكام وموقف اتحاد الكرة توقيفات الحكام وموقف اتحاد الكرة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya